ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 11180 شهيدًا و 28200 جريـح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة /متابعات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع حصيلة المحرقة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، إلى (11,180) شهيداً، بينهم (4,609) أطفال، و(3,100) امرأة، منذ 7 أكتوبر الماضي. وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي، مساء أمس، من داخل مشفى شهداء الأقصى: «لليوم الـ37 تتواصل المحرقة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة».
وأكد أن جيش العدو لا يزال يمارس القتل المباشر ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، بالتزامن مع تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً.
وأردف أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ارتفع إلى (1,142) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,250) مفقوداً، منهم 1700 طفل لازالوا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (20) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (49) صحفياً.
ونوه بأن عدد الإصابات (28.200) إصابة، 70% منهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل الشهداء والمصابين الذين استهدفهم العدو ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم لتعطل خدمات الإسعاف نتيجة القصف والتوغل الإسرائيلي وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة متصاعدة.. 50 ألف شهيد في غزة ومعاناة مستمرة تحت الأنقاض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مصادر طبية، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,752 شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، في مجزرة متواصلة تطال المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، وسط عجز متزايد في الإمكانات الطبية والإنسانية.
ووفق ذات المصادر، ارتفع عدد المصابين إلى 115,475 جريحاً، في وقت لا تزال فيه فرق الإنقاذ والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الشوارع التي أصبحت غير آمنة بفعل القصف المستمر.
في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط، وصلت إلى مستشفيات القطاع 57 جثماناً بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الركام، إلى جانب 137 إصابة جديدة، ما يعكس استمرار العدوان واتساع نطاق استهدافه للمناطق السكنية.
منذ تاريخ 18 مارس الماضي، بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، سُجلت 1,391 حالة استشهاد جديدة، إلى جانب 3,434 إصابة، ما يشير إلى تصعيد خطير في مستوى العمليات العسكرية الإسرائيلية وعودة لغة القوة إلى الواجهة، على حساب الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
العدد المعلن لا يُعبّر عن الحجم الكامل للمأساة، إذ لا تزال أعداد غير معروفة من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في ظل غياب المعدات اللازمة ومخاطر الاستهداف المباشر لفرق الإسعاف والدفاع المدني التي تحاول انتشالهم.