البنتاغون: المروحية التي تحطمت في شرق المتوسط كانت تستعد لاحتمال إجلاء أمريكيين من لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت "واشنطن بوست" أن المروحية الأمريكية التي تحطمت في المتوسط كان قد تم إرسالها بعد مخاوف التصعيد المحتمل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحتمال إجلاء الأمريكيين من إسرائيل ولبنان.
ونقلت الصحيفة ذلك عن مصادرها في وزارة الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أن المروحية "كانت في المنطقة كجزء من تخطيط أوسع للحرب في البنتاغون، يتضمن الاستعداد لعمليات إجلاء محتملة من إسرائيل ولبنان".
وبحسب مُحاور الصحيفة، تحطمت المروحية قبالة الساحل في جنوب شرق قبرص.
وظهرت التقارير الأولى عن الحادث في 11 نوفمبر الجاري، عندما كانت عملية البحث والإنقاذ جارية، والتي كانت قد اكتملت بالفعل.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، ذكرت "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية كانت تستعد لاحتمال ضرورة إجلاء مئات الآلاف من المواطنين الأمريكيين من الشرق الأوسط في حال لم يكن من المُمكن احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقا لها، "في أسوأ السيناريوهات"، سيتم إجلاء أكثر من 600 ألف أمريكي يعيشون في إسرائيل ولبنان.
إقرأ المزيد السفارة الأمريكية في بيروت توصي رعاياها بمغادرة لبنان فوراوفي وقت سابق، ذكرت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا أنه، بعد الحادث "بدأت عمليات البحث والإنقاذ على الفور، بما في ذلك بمشاركة طائرات عسكرية وسفن أمريكية".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 28 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البنتاغون الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طائرات طائرات حربية طوفان الأقصى مروحيات واشنطن
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية تهاجم 7 معابر حدودية بين سوريا ولبنان لوقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله
قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.
وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.
وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.
أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد
شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.
وظهر في أحد الفيديوهات المقاتلين وهم يهتفون: "نحن جند القادسية.. جند سعد والبراء.. نحن لا نعطي الدنية.. مهر جنتنا الدماء".
وقالت مصادر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المسيرة ضمت 350 مقاتلا.
القبض على مسؤول الأمن السياسي في دمشق بنظام الأسد
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، إلقاء القبض على رياض حسن "المسؤول عن الأمن السياسي" في دمشق في نظام الرئيس السابق بشار الأسد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، قد أعلنت الجمعة، إطلاق حملة أمنية واسعة في مناطق من سوريا، لملاحقة من وصفتهم بـ"بقايا نظام الأسد"
وقالت الإدارة إن مثل هذه الحملات تهدف إلى "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد".
وشنت السلطات الجديدة حملات مشابهة في مناطق متفرقة من سوريا، بما في ذلك منطقة الساحل غربي البلاد، معقل الطائفة العلوية.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق من الجمعة، اعتقال "شخصيات كبيرة من بقايا نظام الأسد ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري".