مأساة «عفاف» محاربة سرطان فلسطينية.. وأحمد فايق يطمئن والدتها: «أمانة في رقبتنا»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت «هيام» جده الطفلة «عفاف»، محاربة سرطان فلسطينية وتتلقى العلاج في مصر، إن لديها 12 حفيداً ولكن «عفاف» لها معزة خاصة، لافتة إلى أنهم اكتشفوا بأن حفيدتها مصابة بالسرطان عندما وجدوا انتفاخا في البطن.
وأضافت جدة «عفاف»، خلال لقائها ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أن الأطباء في البداية اعتقدوا أن هذا الانتفاخ نتيجة غازات، وبعد الانتقال إلى عدة مستشفيات، ولكن بعدما أصبح بطن الفتاة ينتفخ شيئا فشيئا أكثر فكُشِف عليها تلفزيونيا وبعد أخذ صورة مقطعية لبطنها تبين أنها مصابة بورم في الكلى.
ولفتت إلى أنه جرى تحويل الطفل للعلاج في إحدى مستشفيات القدس فحصلت على 3 جرعات كيماوي، واُسْتُؤْصِل الكلى والورم، وأصبحت تأخذ كل أسبوعين جرعة كيماوي.
وفي أثناء حديثها تلقت مكالمة هاتفية من ابنتها «شروق» في غزة للاطمئنان على حالة الطفلة، وحرص أحمد فايق على الحديث معها، قائلا لها: «عفاف أمانة في رقبتنا»، فردت عليه: «غزة بلا مياه أو كهرباء أو وقود، وحتى الطحين مفيش، والناس نزحت والوضع مأساوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان غزة فلسطين مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الذِّكرُ هو عبادةُ القلبِ التي يَصلحُ بها ويطمئنُّ بها، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، فإذا اطمأنَّ القلبُ صلحَ، وصلحَ بصلاحِه سائرُ الجسد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الذِّكرُ عِمادُ القلبِ، والقلبُ عِمادُ الجسد، فقلبُ المؤمنِ يَحيا بذِكرِ اللهِ تعالى، وبحياةِ القلبِ يَحيا سائرُ البدن، فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم : «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ».
ويتضح ذلك المعنى عندما نعلمُ أنَّ الصلاةَ التي هي عِمادُ الدينِ ورُكنُه الرَّكينُ إنما شُرعت لأجلِ ذِكرِ اللهِ تعالى، قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾. بل عندما يُشرِعُ المسلمُ في صلاته، بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ يُباهِي الله به ملائكته ويقول لهم: "ذكرني عبدي".
فالذِّكرُ هو الإطارُ العامُّ، والبيئةُ الطيِّبةُ التي لا بُدَّ منها حتى تَترعرعَ فيها بقيةُ العبادات، ومن ذلك نلحظ أن الإحرام بالصلاة يبدأ بالتكبير ، وختامها بالتسليم، وكِلاهُما ذِكرٌ لاسمٍ من أسماء الله تعالى ، قال تعالى : ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.
فعلاقةُ الذِّكرِ ببقيةِ العباداتِ كعلاقةِ الشجرِ بالأرض؛ فلا يُمكنُ أن تُزرعَ شجرةٌ دون أن تمتلكَ أرضًا تُزرَعُ فيها.
فالأمرُ بالذِّكرِ هو أمرُ المُحبِّ لمَن يُحبُّ، وإنَّما يَمتثلُ له من صدقَ في الحبِّ، يقول تعالى ﴿فاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول تعالى في حديث قدسي فيما يرويه صلى الله عليه وآله وسلم : «وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ».
وإذا أحبَّ المرءُ منَّا حبيبًا، طلب منه أن يَذكُرَه – وللهِ المثلُ الأعلى – فالذِّكرُ أمارةُ الحبِّ، فما من مُحبٍّ وهو لاهٍ عن محبوبِه.