المستشار الألماني يعلن رفضه لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأحد، رفضه وقف إطلاق النار “الفوري” في قطاع غزة، في وقتٍ تتكرر الدعوات إلى وقف إطلاق النار مع استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف ضد القطاع.
وقال شولتس خلال نقاشٍ نظمته صحيفة إقليمية ألمانية، إن “الدعوات التي تُنادي بوقف إطلاق النار الفوري، أو بهدنة طويلة ليست في محلها، مبرراً تصريحاته، بقوله إن “الهدنة ستتيح لحماس إمكانية امتلاك صواريخ جديدة”.
في المقابل، دعا شولتس إلى عقد “هدنات إنسانية”. وعبر موقفه الرافض للهدنة، يقف المستشار الألماني على الضفة الأخرى في وجه العديد من رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية، التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتحييد المدنيين وحمايتهم من الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأمس الأول، أكد شولتس أثناء حضوره مؤتمراً في مدينة “ملقا” الإسبانية أهمية وجود “إسرائيل” كمكان آمن لليهود، مطالباً العالم بأن يتضامنوا مع “إسرائيل” بشكلٍ واضح.
ودعمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وبريطانيا، الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدواناً على المدنيين في غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “إسرائيل” ستُضطر في النهاية إلى قبول وقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 11180 شهيداً، بينهم 4609 أطفال، بينما يستمر الاحتلال باستهداف عدد من المستشفيات، بينها مجمع الشفاء الطبي ومحيطه ومستشفيات أخرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.