مدير مستشفى العودة بغزة: تبقى لدينا تسعة أيام وسنخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة بقطاع غزة إن المستشفى مهدد على رس الساعة والأطقم الطبية قلقة لكننا مصرون على البقاء في ذه البقعة لتقديم خدماتنا لابناء شعبنا في هذا الوقت الصعب".
توقعات حالة الطقس في غزة.."إحتمال سقوط أمطار غدا وخلال الأيام القادمة" أردوغان: هذه الأيام تعتبر جميلة لنتنياهو مقارنة بما ينتظره 80 سريرًاوأضاف "مهنا"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، أن المستشفى ينتمي لشريحة المستشفيات الصغيرة ذات الطاقة الاستيعابية الصغيرة، حيث تبلغ 80 سريرًا، موضحا: "لدينا قسم للجراحات الترميمية و6 طباء ولادة وطبيب واحد تخدير، وأنا اقوم بمساعدته في عملية التخدير و2 جراحين وطبيب جراحة عظام واحد وطبيب اطفال".
ولفت إلى أنه منذ بداية العدوان استشعرنا بداية الحصار وكلفت المدير بتخزين كميات كافية من الارز والبرغل والمعلبات والدقيق والطحين ووفرنا حلات كهربائية للقيام بعمليات الخبز و200 لتر من السولار ابقايناها لاستخدامها كل يوم بواقع ساعه لتجهيز الطعام.
وأكمل: "تبقى لدينا رصيد احتيطات تسعة ايام،وبعدها سوف تنفذ ولا علم بعدها ماذ سيجري، كما لدينا بئر داخل المستشفى ولدينا مضخة تعمل على جلب المياه".
أسرة الطبيبوعن وضع اسرته قال: "تبعد عني 30 كلم في المنطقة الوسطى اتي تستهدف بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال، نزحوا للمنطقة الوسطى على اعتبار أنها اكثر امانًا من الشمال ومدينة غزة لكن مع الاسف هناك قصف يومي وتدمير تعرض له وسط وجنوب غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير مستشفى العودة بغزة مستشفى العودة بقطاع غزة المستشفى
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح
كشفت صحيفة هآرتس عن تحقيق للجيش الإسرائيلي في شكوك حول قيام عميد بتدمير مبنى مستشفى في غزة دون تصريح.
وقالت الصحيفة إن التحقيق يشتبه في قيام العميد يهودا فاخ بتدمير مبنى المستشفى التركي على محور نتساريم وسط قطاع غزة دون موافقة قاداته.
ووفقا لأوامر الجيش، يتطلب تدمير "أهداف حساسة" كالجامعات أو المستشفيات موافقة قائد المنطقة الجنوبية أو رئيس الأركان.
وقبل أشهر من وقف إطلاق النار، حوّل الجيش الإسرائيلي المبنى إلى ثكنة عسكرية، وبدأ الآن تحقيقا في الاشتباه في أن قائد الفرقة 252 أمر بتصنيف مبنى المستشفى التركي كهدف حساس بمبادرة شخصية منه، ثم أمر بتدميره دون موافقة قادته.
ومساء الأحد، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر ومتعمد قسم الجراحة بمستشفى ناصر في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين ممن كانوا يتلقون رعاية طبية، أحدهما عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إسماعيل برهوم، كما أُصيب عدد آخر من الطواقم الطبية في المستشفى.
ومنذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف، وبدلا من أن تكون المستشفيات ملاذا آمنا يقدم الخدمة الطبية للضحايا والمرضى، باتت هي نفسها هدفا لهذا العدوان.
إعلانويهدف الاحتلال للقضاء التام على النظام الصحي في القطاع كجزء من سياسة الإبادة الجماعية، التي تمارس بحق سكان غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.