بيان عاجل من واشنطن بشأن استهداف أماكن للحرس الثوري ومليشيات إيرانية بسوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأثنين، أن الجيش الأمريكي نفذ ضربات جوية على مناطق تابعة لـ الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران، ردا على هجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن الضربات الأمريكية شملت منشأة تدريب ومنزلا آمنا بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين في سوريا.
وأشار لوستن إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر الأمر للهجوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها، لافتا إلى أن سلامة جنودنا أولوية.
وأفادت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في منطقة دير الزور شرق سوريا، الأحد.
ووفقا لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، فإن الضربات الجوية الأمريكية تم تنفيذها ضد وكلاء تابعين لـ إيران في سوريا.
كما أفادت قناة الميادين اللبنانية، أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخر في غارة بالقرب من الميادين في دير الزور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني ايران البوكمال الميادين الولايات المتحدة منطقة دير الزور الضربات الجوية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة