تكتيك جديد وآخر مباغت.. كيف تتواجه القوات الإسرائيلية وحماس في غزة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بينما تستمر المعارك في غزة لليوم السابع والثلاثين، يلجأ الجيش الإسرائيلي لاستخدام "تكتيكات جديدة" لتزويد قواته في غزة بمعلومات استخباراتية تساعد على التعامل "سريعا" مع الأهداف، وفق "تايمز أوف إسرائيل"، بينما يلتزم مسلحو حماس تكتيكا مباغتا لمفاجئة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "عشرات الفرق الصغيرة في إدارة الاستخبارات العسكرية تعمل مع فرق وألوية في غزة.
وفي مثال على هذا التعاون، أبلغ فريق استخبارات تابع للواء غولاني القوات على الأرض بوجود مسلحين لحماس بالقرب منهم، "وفي غضون 10 دقائق، أطلقت القوات نيران المدفعية واشتبكت مع المسلحين، مما أدى إلى مقتل سبعة منهم"، وفق الصحيفة.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، فيديوهات لعمليته البرية في بيت حانون وجباليا، في شمال القطاع، خلال الأيام الماضية، حيث تمكن من "تدمير منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل، ومنصات صواريخ مضادة للدبابات، وممرات أنفاق، ونقاط مراقبة تابعة لحماس"، وفق بيان للجيش.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال في تصريحات نقلتها يديعوت أحرونوت: "مصدر القوة الرئيسي في هذه الحرب، والذي أشعر به طوال الوقت، هو تعاوننا" مع الأجهزة الأخرى.
وقال مدير جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار: "أستطيع أن أقول لك أننا خلال الحرب نعمل لصالح الجيش الإسرائيلي".
وأعلن الجيش، الخميس الماضي، أن قواته استولت على معقل رئيسي لحركة حماس في غرب جباليا، بعد 10 ساعات من القتال.
وفي بيان مشترك مع الشاباك، الخميس، قال الجيش إنه قتل قياديا كبيرا في حماس كان مسؤولا عن منظومة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي تنفذها الحركة في وسط غزة.
تكتيكات حماسويعتمد مسلحو حماس على الاختباء وسط البنايات، وخلف الأنقاض، لشن هجمات مباغتة على الآليات العسكرية التي دخلت القطاع، وفق تحليل لـ"سي أن أن" بشأن تكتيكات حماس.
وتستخدم الحركة مقاطع تظهر مسلحين يهاجمون آليات إسرائيلية من مسافة قريبة.
ونشر الجناح العسكري للحركة، السبت، فيديو لمسلحين أثناء استهدافهم مركبات للجيش داخل القطاع، وفق رويترز.
ومع تواصل العمليات البرية في غزة، يستمر إطلاق الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل.
ويبدو الدعم القتالي في صلب التكتيك العسكري الذي اختارته إسرائيل للعملية، التي تعد الخامسة ضد حركة حماس منذ سيطرتها على قطاع غزة.
وتتقدم القوات ببطء داخل القطاع ، حيث يحتمي المشاة خلف مدرعات متمركزة، ليقوموا بتنفيذ عمليات توغل بشكل ممنهج. ويحظى المشاة بدعم أيضا من قوات المدفعية والقوات الجوية وأجهزة المخابرات.
"تقدم بطيء" ومعارك "وجها لوجه" بين إسرائيل وحماس بين أنقاض غزة توغلت إسرائيل بشكل أكبر في مدينة غزة، وأرسلت قواتها إلى المعقل الحضري لحركة حماس الذي لا يزال مكتظًا بالمدنيين بعد واحدة من أعنف عمليات القصف في الحرب المستمرة منذ شهر، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحدهما طفل.. مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
قتل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شابين فلسطينيين أحدهما طفل، خلال اقتحام بلدة يعبد، جنوب غربي جنين بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "شهيدان برصاص الاحتلال في يعبد بجنين، الشهيد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشهيد أحمد محمود زيد (20 عاماً)".
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، وشاب عمره 20.
وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الجنود الإسرائيليين منعوا مركبات الإسعاف من الوصول المصابين.
شهيدان برصاص الاحتلال في بلدة يعبد جنوب جنين https://t.co/pnScFQ9Dzu عبر @hayatfmofficial #حياة_اف_ام #أخبار_حياة
— أخبار حياة Akhbar Hayat (@hayatfmofficial) November 25, 2024وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني، أمس الأحد، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة وسط إطلاق الرصاص، وانتشرت في محيطه وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل".
إصابة شاب برصاص #الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس@WAFA_PS #UNAOIC
https://t.co/ccoBEUnx6B pic.twitter.com/tmeEwsExk5
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس، بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل القوات الإسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.