مصدر حكومي:العراق يدرس تخفيض تصدير نفطه لمستوى مليون برميل يومياً تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي ،اليوم الأحد عن مباحثات تجريها الحكومة لتخفيض العراق إنتاج النفط بعد قرارات القمة العربية الإسلامية حول غزة.وقال المصدر: إن “رئيس الحكومة محمد شياع السوداني اجتمع أمس السبت مع وزير النفط ومستشاريه في الطاقة والاقتصاد لبحث اتخاذ قرار خفض تصدير النفط بواقع مليون برميل يوميا من الحصة المقررة للتصدير”.
وأضاف، أن”هذا القرار قد يتخذ بسبب عدم توصل القمة العربية الإسلامية إلى قرارات فاعلة لإيقاف إطلاق النار في غزة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر نيابي: الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة مقدمة لثقة المجلس النيابي
كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر نيابي هال إن «تشكيل الحكومة بمدة وجيزة هو إنجاز يشهد له ولما قام به الرئيس نواف سلام بتعاونه مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، رغم أن الأمل كان بانضمام جميع القوى السياسية في الحكومة ليكتمل المشهد الإصلاحي في البلد».
واعتبر «ان الكتل النيابية تترقب البيان الوزاري وما سيتضمنه من بنود، وهذا مرهون بإعطاء الثقة أو حجبها، على الرغم من أن كل المعلومات تشير إلى أن الثقة ستمنح للحكومة، شرط ألا يتضمن البيان الوزاري بنودا تكون محل خلاف مما يعرقل مسار العمل الحكومي».
ورجح المصدر «ان صياغة البيان الوزاري ستستغرق حتى نهاية الشهر الجاري، أي قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لانطلاق عمل الحكومة بقوة وفعالية، على رغم ان تحديات كبرى تواجهها الحكومة، التي ستشهد معارضة من الذين لم يتمثلوا فيها من قوى إسلامية سنية ومسيحية».
وتوقع أن تبدأ الحكومة عملها في إنجاز العديد من المشاريع، «وفي طليعتها تحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، وإيجاد حلول ولو جزئية في قضية المودعين بالإضافة إلى مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، وإطلاق مشاريع تنموية وإعماريه بدعم عربي وأوروبي».
ويعول المصدر «على الزيارة الأولى التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستكون منطلق تحركه الخارجي في المساعدة ودعم لبنان إعماريا وتنمويا.»
ولفت إلى أن «الارتياح العربي والدولي الذي تمثل بتشكيل الحكومة، يعطي الثقة قبل ثقة النواب في المجلس النيابي، ما يؤشر إلى ان لبنان يسير في المسار الصحيح، وسينعكس ذلك إيجابا على اللبنانيين في البدء بالخطوات الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها، وانكفاء دور الدويلات التي كانت عائقا دائما لبناء دولة المؤسسات».