حكومة الغمّان الإطارية تصرف رواتب موظفي الإقليم والعائلة البارزانية تسرقها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 3:11 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الأحد (12 تشرين الثاني 2023)، أن حكومة إقليم كردستان لاتتحمل مسؤولية تأخر صرف رواتب الموظفين في الإقليم.وذكر شعبان في حديث صحفي، إن “رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني يبذل قصارى جهده من خلال إرسال الوفود الفنية وتقديم كل المعلومات للحكومة الاتحادية لغرض صرف الرواتب بشكل منتظم”.
وأضاف أن “هناك محاولة من قبل جهات سياسية للتحريض على الحزب الديمقراطي والتظاهر ضده، وتحميله سبب تأخر صرف رواتب الموظفين”.وأشار شعبان إلى أن “الديمقراطي أكثر جهة وقفت مع المواطنين ودافعت عن قضية تأخر صرف الرواتب، ولكن هناك جهات سياسية في بغداد تعطل أي اتفاق بين بغداد وأربيل، ونحن أكثر المتضررين من عدم صرف الرواتب”.ولايزال موظفو اقليم كردستان لم يتسلموا رواتب شهر اب حتى الان، حيث من المؤمل ان يتسلموها خلال ايام، ومن ثم تسلم رواتب شهر ايلول في نهاية شهر تشرين الثاني الجاري، فيما تبقى رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول، مجهولة المصير.وبهذا الصدد، اعتبرت النائبة الكردية السابقة يسرى رجب، يوم الأربعاء (25 تشرين الاول 2023)، أن “أزمة رواتب الموظفين في كردستان لن تنتهي إلا من خلال ربطها مع الحكومة الاتحادية مباشرة”.وقالت رجب في حديث صحفي، إنه “لاحظنا كيف تحترم الحكومة العراقية موظفيها والمتقاعدين وتفكر بزيادة رواتبهم وتوفير القروض لهم، فيما الموظف في كردستان مايزال ينتظر راتب شهر آب ونحن سندخل في شهر تشرين الثاني، وهذا الأمر مخجل جدا”.وأشارت إلى أن “الحل يكمن بربط رواتب الموظفين والمتقاعدين مع الحكومة الاتحادية مباشرة عبر البطاقة الذكية والماستر كارد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف حكومة السوداني وراء استمرار تهريب النفط من قبل الإقليم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم السبت، أن جهات سياسية في الإقليم تستفيد من تهريب النفط لأغراض شخصية وانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن ” بعض الجهات السياسية في إقليم كردستان تستفيد من عمليات تهريب النفط حيث تستخدم العائدات لأغراض شخصية وسياسية وانتخابية”.وأشار إلى أن ” الظروف الداخلية والإقليمية، إلى جانب أوضاع دول الجوار تسهم في استغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع للقفز على الاستحقاقات الوطنية وإضعاف المركز”.وأضاف أن ” حكومة الإقليم لا ترغب في تقوية الحكومة المركزية، في حين أن بعض الحكومات الاتحادية تساهلت في التعامل مع هذا الملف بسبب الطموح إلى ولاية ثانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية”.