شركات السياحة: أعداد المتقدمين للحج السياحي ستصل إلى 70 ألفا في العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف حمزة عنبي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن أعداد المتقدمين للحج هذا العام ستكون جيدة، مشيرًا إلى أنه وفقًا لمؤشرات السوق الحالية، فإن أعداد المتقدمين للحج السياحي لهذا العام سيتراوح ما بين 60 إلى 70 ألف مواطن سيتم اختيار نحو 23 ألف منهم للفوز بفرصة الحج هذا العام.
وأضاف لـ«الوطن»، أن باب تسجيل أسماء المواطنين الراغبين في التقدم لبرامج الحج السياحى لهذا العام سيبدأ منتصف الشهر الجاري ولمدة تتخطى الـ50 يوما، موضحًا أنه عقب باب غلق باب التقدم للحج سيتم إجراء القرعة لاختيار الفائزين.
ضوابط التقدم للحج السياحيوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن شركات السياحة تقوم حاليا بتسويق برامج الحج دون الإعلان عن الأسعار وذلك انتظارا لإعلان الأسعار بشكل رسمي، موضحًا أنه لن يتقدم للحج السياحي هذا العام إلا المواطنين الذين لم يؤدوا مناسك الحج قبل ذلك، أو لم يتقدموا هذا العام بطلبات الحج إلى وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي اللتان تنظمان حج القرعة والجمعيات الأهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي الحج السياحة شرکات السیاحة للحج السیاحی هذا العام
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”