أشارت دراسة جديدة إلى أن الأفوكادو، قد يحسن بشكل كبير التحكم في نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ولكن ليس لدى الجميع.

وأجريت الدراسة في كلية بايلور للطب في هيوستن، واعتمدت على بيانات 6220 شخصاً أعمارهم بين 45 و84 عاماً، تمت متابعتهم بين عامي 2002 و2018.

وأبلغ الأفراد عن تناولهم للأفوكادو، بالإضافة إلى أكثر من 100 نوع آخر من الأطعمة من 47 مجموعة غذائية.



ويحتوي الأفوكادو على ألياف قابلة للذوبان، وأخرى غير قابلة للذوبان إلى جانب الدهون الأحادية.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، تحتوي أطعمة أخرى على هذه التوليفة ويمكن أن تساهم في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل الإدامامي، وبذور الكتان، وبذور الشيا.

وأرجعت النتائج فوائد الأفوكادو في ضبط الغلوكوز، إلى الطريقة التي يتم استقلاب هذه النوعية من الأطعمة بها، وإلى المنتجات الثانوية لعملية التمثيل الغذائي، مع إشارة إلى محدودية تأثيره على الغلوكوز الصائم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل

أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.

أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.

أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.

وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.

وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: ترامب تراجع عن خطته بشأن غزة ونتنياهو يدرك أنها غير قابلة للتنفيذ
  • لمرضى السكري.. احرص على تناول هذا النوع من الأطعمة
  • الميزان: عليك التحكم في غضبك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حقوقنا غير قابلة للتجزئة ونرفض سيطرة الاحتلال
  • رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
  • ترامب: سنقلص التضخم وسنزيد فرص العمل بشكل كبير
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي: الأزهر أسهم بشكل كبير في نهضة وتقدم بلادي
  • لو مريض سكر.. كيف تجري التحاليل الدورية بشكل مجاني؟
  • 9 نصائح من هيئة الدواء لمرضى ارتفاع ضغط الدم في رمضان