نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين وعدة حسابات أخرى مقطع فيديو لفتاة تزعم أنها موجودة في مستشفى الشفاء بغزة، تتحدث فيه عن الأوضاع في المستشفى، ويظهر في الخلفية أصوات انفجارات.

شهود: الجيش الإسرائيلي يكذب بأن مناطق شمال غزة خالية من سكانها ويتذرع بذلك لتنفيذ مجازر جديدة

وقامت منصة "إيكاد"، التي تعرف عن نفسها بأنها "منصة تحقيقات استخبارات المصادر المفتوحة.

. الأولى عربيا"، بتحليل مقطع الفيديو وكشفت حقيقته، والهدف من وراء نشره.

وقالت المنصة عبر حسابها في منصة "إكس": "بتحليل اللكنة الإنجليزية للفتاة في المقطع، وجدنا أنها نطقت حرف "r" كنطق حرف "غ"، وهي ليست لكنة شخص عربي، لكنها لمن لغته الأم العبرية أو لغة أوروبية كالفرنسي، كما أنها لم تنطق حروف العربية بشكل سليم، مثل قولها "اتلعوا" بحرف التاء بدلا من "اطلعوا"، ويتضح أن الفتاة غير متقنة للهجة المحلية".

وأضافت المنصة: "بتكرار سماعنا المقطع، أثار شكوكنا تشابه صوت الانفجارات الظاهرة على مدار المقطع، الذي يناقض أصوات الانفجارات الناجمة عادة عن القصف العشوائي على الأسطح والمباني المختلفة، وأجرى الفريق تحليلا تقنيا للتسجيل الصوتي، ووجد عدة مؤشرات تشير إلى اصطناع أصوات تلك التفجيرات".

#تحقيقات | "حمـ.ـاس تسيطر على مستشفى الشفاء وتسرق أدويتها ووقودها".. رواية جديدة روجت لها فتاة تدّعي أنها ممرضة فلسطينية في هذا المستشفى المحاصر.

???????? إيكاد تحلل المقطع وتكشف حقيقته.. فما صحة هذه الرواية؟ وما الغرض من نشر الفيديو؟ pic.twitter.com/xulxej87iB

— Eekad - إيكاد (@EekadFacts) November 12, 2023

وتابعت: "حددنا صوت الانفجار الأول، وحللنا شكل موجاته الصوتية مع شكل موجات صوت الانفجار الثاني، لنجد تطابقا شبه كلي لشكل الموجات الصوتية للانفجارين، هذا التطابق ظهر كذلك في جميع الموجات الصوتية لجميع الانفجارات المتكررة على مدار المقطع كاملا، والتطابق بين الانفجارات لم يقتصر على شكل الموجات الصوتية فحسب، بل هناك تطابق كذلك في طول المدة الزمنية لأول موجة صوتية من الانفجار".

وأوضحت "إيكاد": "بقياس المدة الزمنية لموجة الصوت الأولى للانفجار الأول، وجدنا أنها 3 مللي ثانية، وبقياس المدد الزمنية لكل موجة صوتية أولى من بقية الانفجار، وجدنا أنها المدة ذاتها 3 مللي ثانية، ما يرجح أن الصوت لانفجار واحد تم تكراره".

وبحسب المنصة: "قارنا كذلك الجزء الأول من بداية الانفجار الأول والانفجار الثاني، لنجد ترددا متشابها لكلا الانفجارين، وهو أيضا التردد ذاته الذي ظهر في جميع الانفجارات في الفيديو، ما يزيد من احتمالية أنه انفجار واحد تم تكراره، وبمزيد من التحليل، قام الفريق برسم موجات الصوت الخاصة بالمقطع على شكل مخطط طيفي في برنامج "Audacity"، لنجد أن صوت الانفجار تكرر بشكل ممنهج ومنتظم في المقطع".

وأضافت "إيكاد": "بحساب الفترة الزمنية بين كل انفجار وانفجار، وجدنا نمطين زمنيين، النمط الأول كان بين الانفجارات الأربعة الأولى، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 10 ثوانٍ تقريبا، فقد ظهر صوت كل انفجار عند الثواني التالية 00:00:08 - 00:00:19 - 00:00:29 - 00:00:39، أما النمط الثاني فكان بين آخر 3 انفجارات، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 4 ثوان 00:00:45 - 00:00:49 - 00:00:53".

وأشارت المنصة إلى أننا "نستنتج من هذا التحليل، أن المقطع المتداول مقطع مصطنع، وأن الفتاة الظاهرة ذات لكنة لا تدل على كونها فلسطينية أو عربية، كما أن أصوات الانفجارات الظاهرة في المقطع يرجح التحليل أنها صوت انفجار واحد تم تكراره بشكل ممنهج طوال الفيديو".

واختتمت "إيكاد" قائلة: "بهذا المقطع تهدف الآلة الإعلامية الإسرائيلية لتبرير الاستهداف المتعمد لمستشفى الشفاء أمام العالم، الذي يعد أحد آخر البنى التحتية الطبية الصامدة في شمال القطاع، كما أن انتشار المقطع بلغات عديدة في وقت قصير، يشير إلى نية الاحتلال قصف المستشفى قصفا أشد والاستيلاء عليه، أضف أنه يمكن استغلاله لترهيب المدنيين الذين ما زالوا موجودين في شمال غزة، وكذلك إجبار المستشفى على الإخلاء".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.

الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.

هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟

على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.

كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟

بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.

دعوات للتحقق قبل التفاعل

يشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف كواليس فيديو متداول لمشاجرة بين سيدتين في الإسكندرية
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
  • فيديو متداول لفرار المصلين خلال الصلاة عند وقوع زلزال تركيا.. هذه حقيقته
  • ضجة حول فيديو أسوشيتد برس المتداول لحادثة اغتيال السادات.. هذا توقيت نشره
  • امرأة تقتل رجل بالرصاص خلال جلوسه مع زوجته.. فيديو
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • فيديو متداول لقيام داعشي بأعمال تخريب في كنيسة بإيطاليا.. هذه حقيقته
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو لسائق يسير برعونة
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق
  • بياخد فلوسي.. ممرضة تطلب الخلع: جوزي مدمن وممكن يبيع عفش البيت