الأمين العام للأمم المتحدة يرد على ادعاءات نتنياهو بشأن موقفه من هجوم "حماس"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الامتثال للقانون الدولي في حرب غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة يطلب من إيران الضغط على "حماس" لإطلاق سراح الأسرى الأمين العام للأمم المتحدة يعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى حكم غزةوفي التفاصيل، قال نتنياهو إن غوتيريش ألقى باللوم على إسرائيل وعليه بدلا من مطالبة حماس بالامتثال للقانون الدولي، في حين أن غوتيريش أصر في وقت لاحق على أنه يدين حماس "منذ البداية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح غوتيريش قائلا: "لكن هناك مبدأ أساسي بالنسبة لي، وهو أن حماس ليست الشعب الفلسطيني. ويجب أن تكون قادرًا على التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكنك استخدام الأشياء المروعة التي فعلتها حماس كسبب لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هناك مظالم فلسطينية "تتعلق بـ 56 عامًا من الاحتلال"، رغم أن "أيًا من هذه المظالم لا يبرر الهجوم الهمجي لحماس".
وأشار إلى الدور المحتمل للأمم المتحدة في الوساطة بمجرد انتهاء الحرب قائلا: "إن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل معا، ويمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورًا" في ذلك"، لافتا إلى أنه "ستكون هناك حاجة إلى مرحلة انتقالية مقبولة لإسرائيل من وجهة نظر ضمان أمن إسرائيل، وأنه يجب أن يسمح في الوقت نفسه بالانتقال إلى سلطة فلسطينية فعالة".
وبين أن التركيبة الدقيقة لذلك "ليست واضحة في هذه اللحظة"، معتبرا أن من الضروري "الاستفادة" من الوضع و"البحث أخيرًا في إمكانية التوصل إلى حل الدولتين".
وأكمل: "حل الدولتين هو، في رأيي، المخرج الوحيد".
وقد دخلت حرب غزة يومها الـ37 مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة، باستمرار الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة على عدة محاور في القطاع، والفصائل تواصل قصف مستوطنات غلاف غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" (عملية طوفان الأقصى) أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: RT + "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الأمین العام للأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
يتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ إلى العاصمة البرتغالية لشبونة للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 بمدينة كاشكايش، تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
ومن المقرَّر أن يُلقي الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وقبيل مغادرته إلى لشبونة، صرَّح الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور نجم أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية.
وأشار إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية، وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.