وزير الزراعة: استفدنا من الذكاء الاصطناعي وبرامج الابتكار والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تبنت برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة من خلال تعميق دور البحوث التطبيقية في مجال استنباط الأصناف قصيرة العمر والمتحملة للاجهادات المناخية، فضلاً عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبرامج الزراعة الذكية مناخياً، بجانب التوسع في الميكنة الزراعية الحديثة والتطبيقات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر.
ووفق تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أضاف وزير الزراعة، أن الجهود اشتملت على زيادة مرونة وتدعيم القطاع الزراعي في المناطق الهامشية والهشة مناخياً، فضلاً عن إطلاق مبادرات تشجيع التحول إلى نظم الري الحديث خاصة في ظل محدودية الموارد المائية كأحد التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في الدولة المصرية.
ونوه وزير الزراعة، بأنه من الابتكارات التي يجب أن تتبناها الدول المتأثرة بتغير المناخ هي تكنولوجيا استنباط أصناف نباتية ذكية، إذ لم يعد مقبولاً أن تظل إنتاجية الوحدة المنزرعة من المحاصيل في بعض المناطق من العالم أقل بنحو 50% من مثيلاتها في الدول التي تتبع أساليب الابتكار الزراعي.
توفير التمويل لقطاع الزراعةوأشار إلى أنه لابد من تأكيد ضرورة توفير التمويل لقطاع الزراعة بالشروط الميسرة والمحفزة وذلك لتدعيم قدرات الدول على تنفيذ الاستثمارات بالقدر الذي يزيد من إمكاناتها على تنفيذ كل برامج التكيف والتخفيف، وبما يمكنها ويساعدها على تنفيذ التحول العادل، خاصة أنه يجب على الدول التي تسببت في الانبعاثات بصورة كبرى أن تكون مسئولة عن تنفيذ التزامات طموحة بشأن حيادية الكربون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة القطاع الزراعي وزير الزراعة الميكنة الزراعية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، عن التوصيات النهائية التي تم التوصل إليها خلال ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، التي تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "كاردني"، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق.
الإرشاد الزراعي:
وأكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن المشاركين في ورشة العمل شددوا على أهمية تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتعزيز تبني الممارسات الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث وترشيد استهلاك المياه في الزراعة. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز استخدام التسميد العضوي والتقليل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية للحفاظ على خصوبة التربة.
وأشار عزوز إلى أن الورشة تناولت أيضًا أهمية استخدام التكنولوجيا في الزراعة، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مراقبة المحاصيل وتحسين الإنتاجية. كما تم التأكيد على التوسع في تقديم خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وتعزيز التنوع البيولوجي الزراعي من خلال دعم زراعة الأصناف والهجن الجديدة المتحملة للتغيرات المناخية والمقاومة للأمراض.
كما تطرقت التوصيات إلى ضرورة الحفاظ على البذور والتقاوي المحلية، وتشجيع زراعتها للحفاظ على التنوع الوراثي. وتم التأكيد على أهمية تحسين السياسات الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين والجهات الحكومية لدعم الزراعة المستدامة، مع توفير حوافز للمزارعين الذين يتبعون ممارسات صديقة للبيئة.
دعم الزراعة الأسرية:
أما في ما يتعلق بالأمن الغذائي، فقد تم التركيز على دعم الزراعة الأسرية والمجتمعية لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتقليل الفاقد والمهدر الغذائي من خلال حملات التوعية وتحسين طرق التخزين والنقل.
وأضاف عزوز أن المشاركين في ورشة العمل شددوا أيضًا على أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال تطوير استراتيجيات زراعية مرنة لمواجهة آثار التغيرات المناخية مثل الجفاف والتصحر. كما تم التوصية بالتوسع في زراعة الأصناف المقاومة للجفاف والملوحة، بالإضافة إلى تكثيف الإرشاد والتدريب المستمر للمزارعين من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية حول تقنيات الزراعة الحديثة.
كما أكدت التوصيات على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار الزراعي، وتشجيع البحث العلمي والتطوير في مجال الزراعة المستدامة، بالإضافة إلى إصدار التشريعات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية وتوفير التمويل والاستثمارات لمشروعات الزراعة المستدامة.
تشجيع الزراعة العضوية:
من جانب آخر، تم التأكيد على أهمية تشجيع الزراعة العضوية من خلال منح شهادات دعم وتسويق المنتجات الزراعية العضوية، إلى جانب تعزيز مكافحة الآفات باستخدام الأساليب البيولوجية وتعاون دولي وإقليمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مواجهة تحديات تغير المناخ وتأمين الأمن الغذائي.
وفي ختام ورشة العمل، تم توزيع الشهادات على المشاركين بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "كاردني".
كما شارك في ورشة العمل ممثلون عن قطاعات متعددة مثل الخدمات الزراعية، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بالإضافة إلى معاهد البحوث الزراعية، ومديريات الزراعة في عدد من المحافظات مثل الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، والغربية، والاتحاد التعاوني الزراعي المركزي والجمعية العامة للأراضي المُستصلحة والإصلاح الزراعي.