بعد شائعات استبعاده.. محمد سلام يستأنف دوره في "الكبير أوي 8"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عاد الفنان محمد سلام للوكيشن تصوير مسلسل “الكبير أوي” الجزء الثامن والذي من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل لعام 2024 والذي يجسد بطولته الفنان أحمد مكي، ويشارك فيه العديد من نجوم الفن، حيث بدأ محمد سلام تصوير مشاهده في العمل، استعدًادًا لطرحه في الموسم الرمضاني القادم.
مشاهد تجمع محمد سلام وأحمد مكي
وحسب مصادر صحفية، بدأ محمد سلام تصوير مشاهده في المسلسل منذ شهر، وهناك بعض المشاهد التي جمعته ببطل العمل أحمد مكي، حيث عاد محمد سلام للوكيشن التصوير بـ المزاريطة؛ ليستأنف باقي مشاهده في العمل، ليصبح جاهزًا للعرض في رمضان المقبل.
محمد سلام يستأنف تصوير مشاهده
وفي الأيام الماضية، تداولت عدة شائعات حول استبعاد محمد سلام من الجزء الثامن لمسلسل الكبير أوي، وذلك بعدما اعتذر الأخير عن المشاركة في مسرحية زواج اصطناعي، هذه المسرحية الكوميدية، التي رفض محمد سلام المشاركة فيها، وتقديمها في ظل الوقت الراهن والأحداث المؤسفة التي يمر بها أشقائنا في قطاع غزة، من قصف ودمار شامل اجتاح البلاد، وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والأبرياء.
وحسب مصادر صحفية أكدت أن الفنان محمد سلام يشارك في المسلسل، ولن يتم الاستغناء عنه أو استبعاده، نظرًا لدوره المحوري، وأيضًا لشعبيته الساحقة، وكل ما ينشر حول استبعاده من العمل مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.
اعتذار محمد سلام عن مسرحية زواج اصطناعي
يذكر أن محمد سلام كان اعتذر عن تقديمه المسرحية من خلال مقطع فيديو عبر حسابه على إنستجرام، قائلًا: "بكرة المفروض أسافر الرياض عشان أعرض مسرحية "زواج اصطناعى فى موسم الرياض، المفروض أنها مسرحية كوميدية فيها أغاني، استعراضات، والمفروض نعرض يوم 30 أكتوبر".
وتابع: "المفروض نعرض وسط الأحداث اللى بتحصل فى غزة، أنا مش متخيل إنى أروح أعمل مسرحية وإخواتنا فى فلسطين بيتقتلوا، أنا مش هقدر أسافر، كان عندى أمل الفترة اللى فاتت أن العرض يتلغي أو يتأجل".
وأضاف: "أنا حاسس لو عملت كده هكون زي اللي بيقتلهم وهكون خذلتهم، أنا بعتذر جدًا عن المشاركة في موسم الرياض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سلام الفنان محمد سلام مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن أعتذار محمد سلام مسرحية زواج اصطناعي محمد سلام
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
عالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
وذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان