متى تنتهي الحرب على غزة؟.. المبعوث الأمريكي يجيب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط إنه سيتم وقف العدوان على قطاع غزة حين تكون حماس غير قادرة على تهديد إسرائيل، ولاتملك القدرة على فرض تلك الحياة البائسة التي صنعتها لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وعندما تكون في وضع يجعلها لا تحكم أو تمارس القوة العسكرية.
وأضاف "مهنا"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم الأحد: " في الحالة نصل إلى الاكتفاء من الحرب وبناء عليه كنا شديدي الوضوح سواء الرئيس بايدن أو وزير الخارجية بلينكن هي أن الطريقة التي تشن بها هذه الحملة أن تكون بأكبر قدر من النتائج وفي ذات الوقت بأقل عدد من الخسائر في صفوف المدنين".
قتال المدنوتابع: "قتال المدن الذي صنعته منظمة حماس على مدار 15 سنة حيث دمجت نفسها ومقاتليها ومراكز قياداتها في مواقع مدنية وحولها وتحتها أيضًا في مدارس وملاجيء ومستشفيات من اجل حماية نفسها وقياداتها".
موت المدنين تقع على عاتق حماسأكمل: "عندما يأتي اليوم الذي يكون فيه تحركًا ضدها فإن مسؤولية موت المدنين تقع على عاتق حماس الذين لايهتمون، ولو بالقليل لصالح أهالي غزة لكن فقط يهتمون بأطماعهم السياسية والايدولوجية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب.
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».