أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، من خطورة تزايد التوتر العسكري على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

ووفق المصادر، فقد أبلغ أوستن غالانت في مكالمة هاتفية، يوم السبت، بقلق البيت الأبيض من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يقود إلى حرب إقليمية.

وأشارت المصادر إلى أن البعض في إدارة الرئيس جو بايدن، يشعر بالقلق من أن إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله، وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولا أخرى إلى مزيد من الصراع، الأمر الذي ينفيه الإسرائيليون بشكل قاطع.

وبحسب المصادر، فإن أوستن شدد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي.

وذكر مصدر إسرائيلي أن أوستن طلب من غالانت توضيحات تتعلق بالضربات الإسرائيلية في لبنان، داعيا نظيره الإسرائيلي لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وأبلغ غالانت أوستن وفق المصدر الإسرائيلي، أن سياسة إسرائيل تقضي بعدم فتح جبهة ثانية في لبنان، مؤكدا أنه يستبعد حدوث مثل هذا السيناريو.

كذلك أبلغ غالانت أوستن بأن حزب الله يصعّد هجماته بما في ذلك تسجيل هجوم بطائرة بدون طيار من سوريا على مدينة إيلات، مضيفا أن "حزب الله يلعب بالنار".

وأعلن الجيش الإسرائيلي وخدمات الإنقاذ أن الهجمات التي نفذها حزب الله اللبناني الأحد أصابت سبعة جنود إسرائيليين و10 أشخاص آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سبعة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قذائف هاون في منطقة المنارة شمال إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".

ولم تذكر خدمة الإنقاذ الإسرائيلية الموقع أو تقدم معلومات عن الجرحى العشرة الآخرين جراء انفجار الصواريخ وشظاياها، لكنها قالت إن اثنين منهم في حالة حرجة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت جنوب لبنان جو بايدن حزب الله لبنان غزة إسرائيل وحزب الله الجيش الإسرائيلي إسرائيل حزب الله لبنان غالانت جنوب لبنان جو بايدن حزب الله لبنان غزة إسرائيل وحزب الله الجيش الإسرائيلي أخبار العالم فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العربي للنقل يدين التصعيد الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة

أكد أشرف الدوكار الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، أن الاتحاد العربي لعمال النقل يتابع بقلق كبير واستنكار شديد التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي تحد واضح لإرادة المجتمع الدولي الذي دعم اتفاق وقف إطلاق النار وسعى إلى ترسيخ الاستقرار في المنطقة.

وقال الأمين العام للاتحاد العربي للنقل في بيان، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قصف همجي وعدوان متواصل يعكس نهجا إسرائيلياً يهدف إلى تقويض فرص السلام، وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين العزل.

خرق وقف إطلاق النار 

وأضاف البيان: لقد بات واضحا أن استمرار هذه الاعتداءات الوحشية يأتي ضمن مخطط صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع وجعل الحياة فيه مستحيلة، وذلك في محاولة يائسة لتغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأردف: وإزاء هذا الوضع الإنساني الكارثي، فان الاتحاد العربي لعمال النقل، يؤكد الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى فيه جريمة حرب متكملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقات جنيف، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح البيان، بأن الاستهداف الممنهج للمدنيين بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة، يعد عملا غير إنساني يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

كما طالب الاتحاد العربي لعمال النقل، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية فورا والعمل على إجبار إسرائيل على الاتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ومنع أي تصعيد عسكري إضافي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية.

ودعا الاتحاد وفق البيان إلى فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإدخال المساعدات الأنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.

وشدد البيان على تضامن الاتحاد الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة العصيبة، مشيدا بصموده الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط على حكوماتهم لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم.

ودعا الاتحاد كافة القوى الفلسطسنية إلى تغليب لغة الحوار والوحدة الوطنية في مواجهة هذا العدوان الغاشم، والعمل على تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها الاحتلال، وأن الوحدة الوطنية الفسطينية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

واختتم البيان، بالتضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أهلنا في فلسطين من كل سوء، ويثبتهم على الحق وينصرهم على أعدائهم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للنقل يدين التصعيد الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة
  • ما أسباب اندلاع التصعيد الحدودي بين لبنان وسوريا؟
  • العراق يدين التصعيد الإسرائيلي في غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
  • بالفيديو.. هكذا راقبت إسرائيل أحد العناصر في حزب الله واغتالته
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • النائب فضل الله في تشييع شهداء مارون الراس: الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي يبتزان لبنان
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • مشاورات أميركية لبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان