الحديدي: لماذا لا تعمل واشنطن على حل الدولتين بدلاً من دعم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، دعم واشنطن المطلق لتل أبيب في عدوانها على غزة.
ووجهت سؤالا للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قائله: “بدلاً من هذا الدعم المطلق وسقوط الالاف الضحايا لماذا لا يتم العمل على حل نهائي للقضية، لان ما حدث في السابع من أكتوبر وتتحدثون عنه ليس وليد لحظة بل نتاج 75 عاماً من الاحتلال والوحشية و75 عاماً من عدم امتلاك أرض وإخلاء الناس.
ورد ديفيد ساترفيلد قائلاً : “تحدث الرئيس بايدن ووزير خارجيته بوضوح بشان الحاجة إلى حل شامل بشان مستقبل غزة مع مستقبل الضفة الغربية ليس واحدة دون الأخرى وهذا يقرره الفلسطينيون”.
وتابع في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، : “وهو دور يجب أن تؤديه السلطة الفلسطينية نحو الحل لإقامة دولتين وهو السبيل الأفضل والامثل لحياه طبيعية وأمنة لكلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأردف: "هذا هو السبيل الوحيد لكن علينا أن نتذكر أن حماس كان أمامها الفرصة منذ سبتمبر عام 1993 لتقبل شروط ما نطلق علية اتفاق أوسلو لكنها لم تفعل لأنها لا تريده ولكن تفضل لأسباب تتعلق بأطماعها الخاصة وهي أطماع موجهة للضفة الغربية بشكل أكبر من اي مكان ولن تسمح أطماعها التي لن تتخلى عنها عن تخليها عن الإرهاب ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.