شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمحاكمة متهم عربي تمكّن مع آخرين من الاستيلاء على مبالغ تجاوزت 97 ألف دينار، إذ كان من ضحايا المتهم والأخيرين موظفون ومحامٍ متقاعد. وحددت المحكمة 17 نوفمبر للاطلاع والرد، مع استمرار حبس المتهم. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليهما، وهو الرقم السري الخاص ببطاقتيهما الائتمانية البنكية، وكان ذلك لغرض احتيالي والاستيلاء على المبلغ النقدي، كما اشترك بطريقي الاتفاق ومساعدة مع آخر مجهول في التوصل دون مسوق قانوني الى الاستيلاء على المبلغ النقدي المبيّن والمملوك للمجني عليهم «5 أشخاص»، وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية، وتمكّن تلك الوسيل واستيلاء على المبلغ النقدي.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن عصابة مكوّنة من عدة أشخاص من بينهم عرب ادّعوا من خلال تواصلهم مع ضحاياهم بأنهم سيحصلون على أرباح من خلال استثمار أموالهم، كما كانت تلك العصابة تستغل موظفات لديهم في استلام تلك المبالغ، وكانت تلك الموظفات يذهبن لاستلام تلك المبالغ بحسن نية وعدم علمهن بأن تلك المبالغ المستلم من خلال عمليات نصب. وقالت المجني عليها الأولى التي تعمل صيدلانية إنها تلقت اتصالا احتياليا في 18 مايو، وتمكن المحتال من إقناعها بوجود فرصة استثمارية، الأمر الذي تمكّن من خلاله الاستيلاء على 40,000 دينار مملوكة لها عبر تحويلات بنكية، وقرّرت أن جزءًا من ذلك المبلغ (20,000 دينار) حوّلته بنفسها إلى المحتالين برضاها ومن نفسها، إلا أنها في ذلك الوقت لم تعلم بأنهم محتالون، وباقي المبلغ (وهو 20,000 دينار) تم أخذها من حسابها البنكي دون رضاها ودون إذن منها. وأضافت المجني عليها أن المحتالين طلبوا منها تحميل برنامج على الهاتف تمكّنوا من خلاله من اختراق هاتفها والاطلاع على شاشتها، واستغلوا ذلك وتوصّلوا إلى الرمز (الرقم السري) الوارد على هاتفها من البنك، وقاموا باستعمال تلك الرمز والاستيلاء على 20 ألف دينار، ومن بعدها أدركت أنها وقعت ضحية من قبل المحتالين. كما تكرّرت تلك الواقعة مع المجني عليهم الأربعة، إذ تمكّن المحتالون من الاستيلاء من المجني عليه الثاني على ألفي دينار، ومن المجني عليه الثالث 22 ألف دينار، ومن المجني عليه الرابع 14 ألف دينار، ومن المجني عليه الخامس 19 ألف دينار. وعن طريقة القبض على المتهم الماثل أمام المحكمة، ذكر ضابط التحريات أنه إثر تحرياته الجادّة التي قام بها بعد ورود بلاغ من المجني عليها الأولى، تمكّن من استدراج المتهم والإيقاع به عندما حضر ليستلم مبلغ 15 ألف دينار، كما تم استدراج باقي العصابة بذات القضية بالطريقة نقسها، إلا أنهم يحاكمون أمام القضاء العسكري.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من المجنی علیه الاستیلاء على ألف دینار

إقرأ أيضاً:

الحبس لخليلة بارون جزائري أرشت قاضياً ودركيين

زنقة 20 | متابعة

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الاثنين، عقوبة عشرة أشهر حبسا نافذا في حق خليلة جزائري، وزعت رشوة على قاض ومسؤول دركي برتبة “ليوتنان”.

وتوبعت المدانة بخيانة الأمانة، وعدم التبليغ عن جناية، والمشاركة في إرشاء موظفين عموميين، مقابل الامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة، لتقتنع المحكمة بعدم تبليغها عن وقوع جناية، بعدما وضع ضدها جزائري شكاية أمام النيابة العامة من داخل المؤسسة السجنية التي يقبع فيها، اتهمها فيها بالاستحواذ على مليون و20 ألف درهم، ومنح رشوة 10 ملايين لقاض أدين بخمس سنوات سجنا نافذا، وعمل مسؤول النيابة العامة على منح المبلغ لمسؤول دركي “ليوتنان” قصد توزيعه على دركيين بالناظور، من أجل التغاضي عن شبكة لتهريب المخدرات يقودها الجزائري المعتقل وفق يومية الصباح.

وكان الجزائري على علاقة بالموقوفة التي تدير حمامات “سبا”، وترك لديها مليونا و20 ألف درهم، قصد تسوية بعض الأمور، منها دفع الرشاوي، لكن بعدما سقط في قبضة الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، وجرى إيداعه السجن وأدين بعقوبة مشددة، اكتشف أن الخليلة تخلت عنه، ورفضت إرجاع حوالي 70 مليونا متبقية من المبلغ المتروك لديها، ليتقدم ضدها بشكاية أمام النيابة العامة، التي حركت ضدها المتابعة القضائية وأحالتها على قاضية جرائم الأموال التي أودعتها رهن الاعتقال الاحتياطي بجناح النساء بسجن “تامسنا”.

مقالات مشابهة

  • وفاة معلمة مصرية بعد منشور «غامض» على فيسبوك وكشف عصابة مختصة بسرقة «المشاهير»
  • تأجيل محاكمة جمال اللبان وآخرين فى الاستيلاء على 73 مليون جنيه لجلسة 8 مارس
  • الاستيلاء على الخرطوم أخذ عامين قبلها وهذا تخطيط يتجاوز المليشيا
  • تأجيل محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات
  • إسرائيل تواصل عمليات القصف بالمسيّرات وتستولي على المجيدية والعباسية وبسطرة
  • الحبس لخليلة بارون جزائري أرشت قاضياً ودركيين
  • هكذا يتم تطبيق تخفيض 10 بالمائة عند تسديد المبلغ الكلي للسكن 
  • حبس مراقب مالي سابق بسفارة بنغلاديش؛ بتهمة الاستيلاء على 500 ألف دولار
  • تحقيقات باختلاس أكثر من 3 مليارات دينار من المرور
  • القضاء يصادق اعترافات 4 متهمين باختلاس 3.3 مليار دينار من مديرية المرور العامة