طبيبة أسنان وأخصائية موارد بشرية تطلقان علامة مجوهرات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أسّست طبيبة الأسنان الدكتورة ولاء القيّم الحاصلة على ماجستير في إدارة الرعاية الطبية، وشقيقتها المتخصصة في إدارة الموارد البشرية آلاء القيّم علامة مجوهرات خاصة بهما، فبعد سنوات من العمل في مجالاتهما المهنية، قررت الأختان الاستثمار في شغفهما المشترك وإنشاء شركة مجوهرات تعكس رؤيتهما الفريدة، وبفضل إصرارهما وتفانيهما، وبدعم من أفراد عائلتهما تمكنت مؤسستا «مجوهرات فتان» من تحقيق النجاح والشهرة في وقت قصير، كما تقولان.
بدأت الشقيقتان هذا المشروع برأس مال بسيط جمعتاه من عملهما، بهدف تحقيق حلمهما الذي كان يراودهما منذ فترة طويلة، وانطلقت «مجوهرات فتان» رسميًا في الساحة الخليجية في الحادي والعشرين من مارس عام 2022، واختارت الشركة هذا التاريخ الرمزي للاحتفال بيوم الأم، تكريمًا للأمهات ورمزية الحب والجمال الذي تحمله المجموعة. وتعكس «مجوهرات فتان» روحًا خليجية فريدة وتعتز بالتراث البحريني؛ لأن الذهب البحريني يتمتع بسمعة مرموقة عالميًا، ويعتبر رمزًا للفخامة والجودة، بحسب ما تقول الدكتورة ولاء.
وفي حديثهن عن تجربتهما، صرحت آلاء قائلة: «يمكن لأي شخص أن يحقق حلمه حتى ولو بمبلغ زهيد، إذا كان لدى الشخص الشغف والتصميم الصحيح، وهكذا بدأت رحلة (مجوهرات فتان).
واختارت الشقيقتان العمل عبر الإنترنت وتحديدًا عبر برنامج الإنستغرام كوسيلة لتوفير التكاليف، ولأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العصر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".