طيران الرياض تتجه لتعزيز أسطولها بـ100 طائرة بوينج 737 ماكس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تتجه شركة طيران الرياض الناقل الجوي السعودي لتعزيز أسطولها بـ100 طائرة بوينج من طراز 737 ماكس، وذلك قبل بدء انطلاق رحلاتها المقرر في 2025.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة على المناقشات رفضت الكشف عن أسمائها.
وذكرت الوكالة أن الطلب السعودي (حال إتمامه) من شأنه أن يضيف طائرات قصيرة المدى إلى أسطول الشركة الذي يتم بنائه من الصفر.
وأوضحت أن طيران الرياض، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والتي تأسست في مارس الماضي، تدرس أيضًا طلبيات، مؤكدة لشراء 50 طائرة لخيارات أخرى.
ولفتت المصادر إلى أن «المناقشات النهائية مستمرة، وقد يتغير العدد قليلاً».
وفي وقت سابق، قال مدير طيران الرياض توني دوجلاس، إن الشركة تضع اللمسات الأخيرة على ما وصفه بـ«طلبية كبرى»، تشمل طائرات ضيقة البدن (ذات ممر واحد)، بعدما أبرمت صفقة لشراء طائرات 787 دريملاينر من بوينج لاستخدامها في مساراتها الطويلة.
وقال دوجلاس إن الأمر قد يستغرق أسبوعًا أو أكثر للتوصل إلى التفاصيل النهائية للصفقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجه نحو إفريقيا من باب "الشراكة الاقتصادية"
الاقتصاد نيوز - متابعة
يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة لنيجيريا وجنوب إفريقيا الأحد يركز فيها على التعاون الاقتصادي والدعوة إلى "نهج جديد" في العلاقات بين لندن وشركائها الأفارقة.
وهذه أول رحلة لوزير الخارجية إلى إفريقيا منذ عودة حزب العمال إلى السلطة في المملكة المتحدة في بداية يوليو/تموز.
قال الوزير في بيان إنه يعتزم الترويج "لنهج جديد" للدبلوماسية البريطانية من شأنه أن "يؤدي إلى شراكات محترمة" و"ضمان نمو على المدى الطويل بدلا من حلول قصيرة الأجل". وأضاف "أريد معرفة احتياجات شركائنا الأفارقة".
تأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على قمة للكومنولث، وهو اتحاد سياسي يضم دولاً بينها المملكة المتحدة ونيجيريا وجنوب إفريقيا. ودُعيت المملكة المتحدة خلال القمة إلى بدء مناقشة مسألة التعويضات عن الماضي الاستعماري لبريطانيا.
ومن المقرر أن يصل لامي إلى نيجيريا الأحد حيث يلتقي خصوصاً الرئيس النيجيري بولا تينوبو ونظيره النيجيري، ويوقّع "شراكة استراتيجية" ثنائية.
وستغطي هذه الاتفاقية التي وُصفت بأنها "عصرية وتقدمية" و"غير مسبوقة" بين البلدين، التعاون الاقتصادي والتجارة، إضافة إلى الأمن القومي ومكافحة تغير المناخ.
وعدت حكومة حزب العمال الجديدة برئاسة كير ستارمر بوضع المناخ "في صلب" جهودها الدبلوماسية، بعد انتقادات واسعة النطاق لسياسة المناخ التي اتبعتها حكومات المحافظين السابقة.
وتعتزم لندن في مؤتمر المناخ الدولي المقبل كوب 29 في باكو (أذربيجان)، الضغط خصوصا من أجل تمويل مشاريع في البلدان النامية.
وفي جنوب إفريقيا، أكبر شريك اقتصادي للمملكة المتحدة في القارة، يعتزم لامي الدفع باتجاه تنفيذ عدد من المبادرات بهدف زيادة تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وسيحضر خصوصا منتدى ثنائيا مع نظيره رونالد لامولا وفعالية في كيب تاون تنظمها جائزة Earthshot Prize التي أسسها الأمير وليام لدعم الابتكار المناخي.