الصحة الفلسطينية توجه نداء استغاثة عاجلًا للصليب الأحمر لوقف العدوان الإسرائيلى
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، أمس الأحد، نداء استغاثة عاجل للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط لوقف العدوان الإسرائيلى المتصاعد على قطاع غزة لليوم السابع والثلاثين.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ طارئ عقدته، مع ممثل اللجنة فى مدينة القدس المحتلة جان فيليب، ومنسق الشؤون الصحية للصليب الأحمر جراهام دوجان.
واستعرضت الكيلة الوضع الصحى الكارثى فى قطاع غزة، والاعتداءات التى يشهدها النظام الصحي، حيث توقفت 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، كما تحاصر قوات الاحتلال العديد من المستشفيات وتمنع الدخول أو الخروج منها للطواقم الطبية والمسعفين والمرضى.
وقالت الكيلة إن مئات المرضى والجرحى مهددين بالموت فى أى لحظة جراء قصف المستشفيات ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائى ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها.
وأكدت أن الفلسطينيين فى القطاع يعيشون ظروفًا صحية مأساوية، حيث لا مكان آمن ولا توجد أى شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، وفوقها القصف الإسرائيلى الذى أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف مواطن وإصابة ما يزيد على 27 ألفًا آخرين، وفقدان نحو 3 آلاف تحت الأنقاض.
وجددت الكيلة مُطالبتها للمؤسسات والمُنظمات الدولية والحقوقية كافة بالوقوف عند مسؤولياتها من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على أبناء الشعب الفلسطيني، والسماح فورًا بإدخال الدعم الصحى والوقود للمستشفيات، والسماح للمرضى بالخروج للعلاج خارج القطاع، وكذلك دخول الفرق الطبية المتطوعة للقطاع، وأيضًا الماء والغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة فلسطين قوات الاحتلال الصليب الاحمر
إقرأ أيضاً:
145 مليون دولار لدعم 5 ملايين سوري في أكبر نداء إنساني دولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً دولياً لجمع 130 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 145 مليون دولار أمريكي)، بهدف تقديم المساعدة لنحو خمسة ملايين شخص داخل سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الاتحاد في بيان صادر من مقره في جنيف، أن هذه الأموال ستدعم الهلال الأحمر العربي السوري في تقديم مساعدات حيوية تشمل خدمات الرعاية الصحية الأساسية، والإعاشات، وملاجئ الطوارئ، والمعونات النقدية، بالإضافة إلى الدعم النفسي للمصابين بصدمات، ومساعدة العائلات في البحث عن المفقودين جراء سنوات النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأن الأولوية الحالية تتمثل في تقديم دعم حيوي للسكان عبر خدمات الرعاية الصحية، التي تُنفذ من خلال سيارات الإسعاف، العيادات المتنقلة، ومراكز الصحة، إلى جانب توزيع الضروريات الأساسية كالمياه والطعام.
وأضاف الشرقاوي أن النازحين داخلياً، العائدين إلى البلاد، والمجتمعات المضيفة، يواجهون تحديات كبيرة بسبب نقص الخدمات الأساسية والملاجئ وفرص العمل والرعاية الصحية، مما يجعل تقديم الدعم ضرورة ملحّة.
سيتيح النداء تعزيز أنشطة الاتحاد والهلال الأحمر في سوريا، بما في ذلك توزيع واسع النطاق للمساعدات، ترميم المساكن، ودعم سبل العيش عبر إعانات نقدية وعينية. كما سيتم تخصيص جزء من التمويل لتعزيز قدرات الهلال الأحمر السوري وتوفير الدعم الفني واللوجستي لمدة عام كامل.
يُذكر أن سوريا تشهد أزمة إنسانية حادة بسبب النزاع المستمر منذ 13 عاماً، والذي أدى إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد الملايين.