أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن منظومة إعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة الجاري تشغيلها من قبل شركة «آنتيبوليوشن إيچبت» خلال الفترة المقبلة ستكون هي التكنولوجيا الأحدث عالميا في مجال جمع وإدارة المخلفات البحرية.

أخبار متعلقة

«اقتصادية النواب» توافق على مشروعين بميناء شرق بورسعيد التابع لمنطقة قناة السويس (صور)

خالد حنفي: قناة السويس معبرا لوجستيا ضخما نحو أفريقيا وأوروبا والعالم

رئيس هيئة قناة السويس يلتقي سفير مصر باليونان

جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمصنع شركة «Antipollution» العالمية لإعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة باليونان، يرافقه السفير عمر عامر السفير المصري باليونان، وذلك على هامش حضور المؤتمر البحري العربي اليوناني الأول.



وأعرب الفريق ربيع عن تطلعه لأن تصبح شركة«آنتيبوليوشن إيچبت» الجاري إنشاؤها المنصة المستقبلية الواعدة لتقديم خدمات إعادة تدوير المخلفات البحرية للسفن العابرة للقناة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا، وتجسيدا للنموذج المستدام الذي يتوافق مع جهود توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة ضمن استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس«القناة الخضراء».

شملت الجولة التفقدية منشآت إعادة تدوير المخلفات والمعامل بمصنع Antipollution ورافق الفريق أسامة ربيع خلالها كل من السيد فيرون فاسيلياديس رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات V اليونانية، والسيد إيريك آدم الشريك في شركة «آنتيبوليوشن إيچبت» .

وخلال الجولة، استمع الفريق أسامة ربيع إلى شرح تفصيلي عن مراحل عملية إعادة تدوير المخلفات البحرية والتي تتم وفقا للمعايير والمواصفات العالمية واشتراطات الجودة والسلامة البيئية.

وعقب انتهاء الجولة، ناقش الفريق ربيع مستجدات الخطوات الإدارية التنفيذية لإنشاء شركة«أنتي بوليوشن ايجيبت» ونتائج اجتماعات لجنة العمل المشتركة للانتهاء من الدراسات اللازمة لبدء العمل بالشركة على أساس علمي وصحيح.

جدير بالإشارة، أن شركة «آنتيبوليوشن إيچبت» هي شركة مساهمة مصرية بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية (من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة وهى جمع المخلفات البحرية الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية.

قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس

إقرأ أيضاً:

جولة استكشافية لـ«الأسبوع» داخل الصنادل البحرية لنقل المواد الغذائية و الصلبة بالإسكندرية

تطل مدينة الإسكندرية العريقة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي على أسرار عديدة لمهن شاقة ورثها الكثير من أبنائها عبر الأجيال من أجدادهم، ولا يزال العديد منهم يمارسون هذه المهن حتى اليوم و عند تجولك في المنطقة المعروفة باسم المتراس، التي تقع في حي الورديان، الذي يُعد من أشهر الأحياء، يلفت انتباهك بحيرة كبيرة بشكل طولي، تزينها سفن ضخمة تُعرف باسم «الصنادل البحرية» تعمل هذه السفن على نقل كميات ضخمة من المواد الغذائية، والمواد الصلبة، و المواد البترولية، حيث تُعتبر هذه السفن مجوفة من البداية، مما يسهل استخدامها في عمليات النقل والتجارة البحرية و يُمارس بها العديد من العمال هذه المهنة على مدار الساعات، سواء في ساعات الليل أو النهار، سعياً لكسب لقمة العيش، بالإضافة إلى كونها إحدى المهن التي ورثوها عن أجدادهم.

يقول إبراهيم يوسف، المسؤول عن جمعية عمال الصنادل في منطقة المتراس، لـ«الأسبوع»، إن سفن الصنادل تعتبر بمثابة وسيلة نقل مخصصة لنقل جميع أنواع المواد الصلبة بكميات كبيرة، تتراوح بين 400 إلى 500 طن حيث يتكون طاقم كل صندل من أربعة أفراد: الريس البحري الذي يشغل منصب القائد، والميكانيكي الذي يكون مسؤولاً عن تشغيل محرك الصندل، بالإضافة إلى شخصين آخرين يُعرفان باسم سكوندوا، وهما البحارة أو المساعدون مشيراً أن يوم العمل يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً، علي مدار 24 ساعة متواصلة حيث يبدأون بتحميل المواد التي سيتم تفريغها داخل الصندل بخلاف المواد الغذائية كالقمح و الفول الصويا وأيضا أخشاب و فحم و غيرها.

وأضاف إن الحياة داخل المراكب الصنادية تعتبر صعبة للغاية بالنسبة للعاملين فيها، إذ يُضطر هؤلاء العاملون للعمل على مدى 15 يومًا متواصلاً وذلك لأن هذه المراكب تسير في رحلات تمتد من مدينة الإسكندرية شمالًا وصولاً إلى مدينة أسوان جنوبًا لافتا أن العمل في الصنادل البحرية يوفّر فرصة لاستكشاف هذا العالم الخفي عن قرب، مما يمنح القائمين على هذا العمل القدرة على التفاعل المباشر مع أنشطة الشحن و التفريغ، والتعرّف على العمليات اللوجستية المرتبطة بهذه الحركة التجارية الحيوية.

أوضح أن هذه المراكب تحتوي على غرفة مجوفة، تضم مكانًا مخصصًا للمعيشة مزودًا بأسرة و دورة مياه يتيح ذلك للعامل فرصة الإقامة فيها، حيث يمكنه النوم داخلها لافتا انها تم تصميمها لتكون قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بالإضافة إلى مواجهة الصدمات والعوامل الأخرى التي قد تواجهها أثناء التنقل في البحيرات.

يقول عم محمد، أحد العاملين في مجال الصنادل البحرية، إنه لم يكن مجرد عامل، بل إن لديه ارتباطاً عميقاً بهذه المهنة التي ورثها عن والده فقد بدأ في العمل في هذا المجال منذ خمسة و عشرين عاماً كان والده يعمل أيضاً في ذلك، وكانت فرصة لمرافقته في رحلاته البحرية بمثابة تجربة ملهمة له حيث كان يذهب معه دائماً عندما تسمح له الظروف، مما زرع في قلبه حب هذه المهنة على الرغم من التحديات العديدة التي تواجههم، مثل التعب وصعوبة العمل، إلا أنه كان مصمماً على أن يسير على خطى والده و يواصل العمل في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • "العاملين بالنظافة": مصنع منوف يعيد تدوير أكثر من 500 طن مخلفات قمامه يوميًا
  • محافظ قنا يبحث مع وفد بنك التعمير الألماني تطوير منظومة المخلفات الصلبة
  • برنامج إدارة المخلفات: جمع نصف مليون طن مخلفات من قنا
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مستشفى طب وجراحة الفم والأسنان
  • رئيس هيئة قناة السويس: نسعي لتوطين صناعة بناء الكراكات في مصر
  • الفريق أسامة ربيع يبحث أوجه التعاون المستقبلي مع ترسانة IHC الهولندية
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد المدرجات الجديدة للمعهد الفني للتمريض
  • عضو بـ«النواب»: إعادة تشغيل شركة النصر خطوة مهمة لإعادة إحياء الصناعات الثقيلة
  • جولة استكشافية لـ«الأسبوع» داخل الصنادل البحرية لنقل المواد الغذائية و الصلبة بالإسكندرية
  • شركة شحن فرنسية تتراجع عن خططها بشأن إعادة الإبحار عبر البحر الأحمر وقناة السويس