واصلت لمياء الجيار رئيس حي المناخ  بمحافظة بورسعيد لقاءتها بعدد من المواطنين لبحث مشكلاتهم والوقوف علي حلول لها ، وذلك خلال جولاتها الميدانية لمتابعة الأعمال الدورية للادارات الخدمية بعدد من الشوارع والمناطق السكنية بنطاق الحي .

تفريغ 8878 طن رخام وشحن 5200 طن صودا كاوية بميناء غرب بورسعيد للتصدي للشائعات ومروجي فتن حروب الجيل الرابع.

. الغضبان يلتقي مطران بورسعيد

و قد أوضحت "الجيار" أنها ستعمل جاهدة في إستمرار تفعيل الآلية المحكمة لمنظومة الشكاوي التي يتبعها الحي فى بورسعيد ، والتي تتمثل في اللقاءات المباشرة مع المواطنين خلال الجولات الميدانية اليومية بمناطق وشوارع الحي.

دعماُ لمنظومة الشكاوي بمناخ بورسعيد الجيار تواصل لقاءها بالمواطنين في الشارع FB_IMG_1699827167148 FB_IMG_1699827165137 FB_IMG_1699827161175 FB_IMG_1699827163158 FB_IMG_1699827159219

كما تشمل تلقي الشكاوي المرسلة علي بوابة الشكاوي الحكومية ومتابعتها من خلال المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين سواء الرئيسي بديوان عام محافظة بورسعيد أو بديوان حي المناخ.

وتتجسد أيضا في الشكاوي المرسلة عبر رسائل الصفحة الرسمية لحي المناخ علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو من خلال التعليقات علي أخبار ومنشورات الحي علي ذات الصفحة.

كما تتضح من خلال إستقبال رئيس حي المناخ للمواطنين في مكتبها داخل ديوان عام الحي للاستماع لشكواهم وآرائهم ومقترحاتهم.

ومن جانبها أكدت رئيس حي المناخ أنه فور تلقي الشكاوي يتم التنسيق مع الإدارات المعنية بحلها وإتخاذ اللازم نحوها ومتابعتها حتي يتم الحل ، لا نقف عند ذلك بل يتم إستمرار متابعة الشكاوي حتي لا يتم تكرارها بعد ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد التواصل الاجتماعي المركز التكنولوجي المناطق السكنية محافظة بورسعيد موقع التواصل الاجتماعي حی المناخ

إقرأ أيضاً:

وحدة مشتركة مع البيئة لتنفيذ مشروعات التكيف في مجال الزراعة

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة، وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف في قطاع الزراعة، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة ان احد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27  إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.  

وأوضحت وزيرة البيئة ان الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي، والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.

كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.

ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.

واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة، في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية، بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.

واشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر، والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.

كما أكد وزير الزراعة أن في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.

وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية.

مقالات مشابهة

  • تشييد مقر ضخم للقنصلية الأمريكية في الحي المالي بالدارالبيضاء
  • وحدة مشتركة مع البيئة لتنفيذ مشروعات التكيف في مجال الزراعة
  • أزمة المناخ أضافت 6 أسابيع من الحرارة الخطيرة في العالم خلال 2024
  • رئيس جامعة بورسعيد يكرم المتميزين فى مختلف الأنشطة الطلابية
  • محمد فهيم: حصاد قطاع الزراعة في 2024 جيد للغاية
  • تطورات طبية وإنجازات علمية بارزة خلال عام 2024
  • التحقيق مع متهم استولى على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين
  • على مدار ثلاثة أيام ...رئيس زهور بورسعيد يترأس حملات نظافة مكثفة
  • أسباب برودة وانخفاض درجات الحرارة في المنزل عن الشارع خلال الشتاء
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم نتائج مؤتمر المناخ COP29