دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرى اتصالا هاتفيًا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، لبحث "آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

حسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، أعرب الرئيس الأمريكي، خلال الاتصال، "عن شكره وتقديره" لأمير قطر "على جهود دولة قطر الدبلوماسية بشأن الأوضاع في غزة، ودورها الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ تميم بن حمد أكد لبايدن "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة".

وأكد الشيخ تميم "استمرار مساعي دولة قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد، ومنها جهودها في إطلاق سراح الأسرى".

في قراءة للبيت الأبيض لما دار في الاتصال، قال بايدن للشيخ تميم إن "أحد الرهائن المحتجزين هو طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات، قتل والديه على يد حماس خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل".

وقال البيت الأبيض في بيانه حول المكالمة "اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون مزيد من التأخير".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشيخ تميم بن حمد جو بايدن حماس غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة


صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

هذا وأكدت حركة "حماس" الفلسطينية، أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد اليوم مباحثات جادة وإيجابية برعاية مصرية قطرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.

وقالت "حماس" في بيان اليوم "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن التوقيع على الاتفاق قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية أن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف.

ورغم هذه التطورات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من إسرائيل حول زيارة نتنياهو للقاهرة، إذ نفى الناطق باسم رئيس الحكومة "وجود نتنياهو في القاهرة"، رافضا التعليق على ما إذا كان قد توجه إليها أو يعتزم ذلك.

وفي سياق متصل، وجهت مصر دعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مباحثات موسعة في القاهرة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مطلعة.

وذكرت الصحيفة أن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ستتناول محورين أساسيين؛ الأول يتعلق بالمبادرة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وسط رفض من عباس وموافقة من حماس والفصائل الفلسطينية.

والمحور الثاني المتوقع في محادثات عباس في القاهرة، سيتركز حول تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وتأتي زيارة عباس المرتقبة بعد أيام من زيارة خاطفة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة، حيث بحث مع الرئيس المصري تطورات الضفة الغربية والضغوط على الأردن للقبول بالمخططات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مدير CIA يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير سي آي إيه يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • بايدن يتعهد بمواصلة التحرك حتى الإفراج عن الرهائن في غزة
  • 5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن