مسؤول أميركي يعلن توجيه ضربتين جويتين في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين جويتين في سوريا على جماعات متحالفة مع إيران، وفق ما نقلته وكالة رويترز، الأحد.
وأضاف المسؤول أن أحد أهداف الضربتين الأميركيتين كان منشأة قيادة وتحكم والآخر منشأة تخزين أسلحة.
والأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تنفيذ ضربة جوية على منشأة في شرق سوريا.
وقال البنتاغون إن "القوات الأميركية نفذت ضربة في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا".
وأشار إلى أن "الضربات الأميركية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها".
وأوضح أن الضربة أتت "ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأميركية في العراق وسوريا".
وذكر البنتاغون أن "الضربة نفذتها طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة".
وشدد على أن "الولايات المتحدة على استعداد تام لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا".
ولم تشر وزارة الدفاع الأميركية إلى نتيجة الضربة الجوية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شارك معلومات أمنية مع زوجته.. وزير الدفاع الأمريكي يواجه خطر الإقالة!
أعرب متحدث سابق باسم البنتاغون “عن اعتقاده بأنه من غير المرجح أن يبقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في منصبه لفترة طويلة”.
وقال جون إليوت المتحدث السابق باسم البنتاغون، في مقال نشرته صحيفة بوليتيكو، الذي تمت إقالته في مارس الماضي، إن “فوضى عارمة” كانت تسود في البنتاغون على مدى الشهر الماضي، وسط فضيحة التسريبات والتسريحات الجماعية للموظفين”. وذكر أن “الخلل في عمل المؤسسة الدفاعية الأمريكية تسبب بإلهاء كبير” للرئيس دونالد ترامب، الذي اشتهر بمحاسبة كبار المسؤولين في إدارته”.
ووفقا له “بات معلوما في الأسبوع الماضي عن الاستقالة المحتملة لرئيس مكتب وزير الدفاع الأمريكي جو كاسبر، وفي وقت سابق تم إرسال نائب رئيس هذا المكتب دارين سيلنيك، وكذلك مستشار وزير الدفاع دان كالدويل، في إجازة إدارية”.
ونوه بأن “اهتمام البنتاغون في الشهر الماضي، تحول من العمليات القتالية إلى الدراما التي لا تنتهي، وعلى الأغلب سيصفق كثيرون من موظفي الوزارة لترامب إذا قرر تطهير القيادة في البنتاغون”.
وختم المتحدث السابق قوله: “وبعبارة بسيطة، تسود في البنتاغون حالة من الفوضى الكاملة.
ويواجه وزير الدفاع الأميركي “خطر الإقالة أو العقاب، بعد أن شارك معلومات أمنية حساسة عن ضربات ضد الحوثي، مع زوجته وشقيقه”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية “أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق سيغنال ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين، والتي تم إرسالها في سلسلة أخرى مع كبار قادة إدارة دونالد ترامب”.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، “أكد وجود الدردشة الثانية شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة”.
وقال الشخص “إن الدردشة الثانية على سيغنال – وهو تطبيق متاح تجاريا غير مصرح باستخدامه لتوصيل معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية – ضمت 13 شخصا”، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم “اجتماع فريق الدفاع”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز “أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة فوكس نيوز السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث، الذي تم تعيينه في البنتاغون كمسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي ومستشار أول”. وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى”.