الرئيس السابق لوكالة المخابرات الأمريكية يرجح استلام أوكرانيا مقاتلات "إف-16" في الشتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد بتريوس، إن أوكرانيا قد تتسلم مقاتلات أمريكية من طراز "إف-16" هذا الشتاء.
وأضاف بتريوس في مقابلة مع المحطة الإذاعية الأوكرانية "ليبرتي"، أن "توفير طائرات إف-16، التي من المرجح أن تتسلمها القوات الجوية الأوكرانية هذا الشتاء، سيكون مهما للغاية".
وأشار إلى أن الطيارين الأوكرانيين قادرون على التحول بسرعة كبيرة من طائرات "ميغ" و"سو" إلى طائرات إف-16".
وفي وقت سابق صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سابقا أنه يمكن نقل طائرات "إف-16"، إلى أوكرانيا في موعد لا يتجاوز ربيع عام 2024.
هذا وأعلن عدد من الدول الغربية أن من غير الممكن تزويد كييف بمثل هذه الطائرات دون تدريب أولي مناسب للطيارين وأفراد الخدمة الأرضية.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إجنات، في وقت سابق، إن بعض الطيارين الأوكرانيين الذين يتدربون على قيادة الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز "إف-16" يتلقون تدريبات على هذا النوع من الطائرات.
هذا وكان أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت سابق، أن أوكرانيا لن تبدأ باستخدام مقاتلات "إف-16" الأمريكية قبل ربيع العام المقبل.
وقال أوستن: "سيستغرق الأمر أشهرا لتحقيق الاستعداد القتالي الأساسي. سنكون قادرين على رؤية الاستعداد القتالي الأساسي الربيع المقبل في أقرب وقت ممكن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن
أوردت غارديان البريطانية أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدؤوا، في مقرهم بمبنى رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، تدمير الوثائق السرية للوكالة من الخزائن المخصصة لها.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة بأعمال سكرتير الوكالة، إيريكا واي كار، طلبت من موظفي الوكالة تطهير الخزائن السرية تماما والقيام بذلك طوال يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الطلب تضمن تفاصيل غاية في الصغر مثل أن يتم استخدام آلات تقطيع الورق، وفي حالة توقفها يتم استخدام أكياس الحرق، وتمزيق أكبر عدد ممكن من المستندات أولا، والاحتفاظ بأكياس الحرق عندما تصبح آلة التقطيع غير متوفرة أو تحتاج إلى استراحة، بالإضافة إلى إرشادات مفصلة حول كيفية ختم وتسمية أكياس الحرق بشكل صحيح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الناخبون الألمان الشباب لا يتفقون إلا على كراهية إسرائيلlist 2 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماend of list جدلوقالت غارديان إن توقيت تدمير الوثائق السرية يأتي وسط جدل مستمر حول السبب في إغلاق الوكالة الأميركية عقب محاولات إدارة ترامب إعادة تشكيلها من خلال ما يسمى "إدارة الكفاءة الحكومية -دوغ".
وأضافت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت بين أكثر الوكالات تضررا من حملة تخفيضات العاملين الفدراليين، إذ تأثرت مشاريعها في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه عندما يتم حل الوكالات الفدرالية أو إعادة هيكلتها، يتم نقل سجلاتها عادة إلى الوكالات اللاحقة أو "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" وفقا لـ"قانون السجلات الفدرالية". وعلى سبيل المثال خلال خروج الولايات المتحدة المتسرع من أفغانستان في عام 2021، أرسلت إدارة المحفوظات تذكيرا بالتخلص بأمان وقانونية من الوثائق الحساسة.
إعلان تساؤلات عميقةلكن الامتثال للقانون في حالة تدمير وثائق وكالة التنمية الدولية الماثلة حاليا يثير تساؤلات عميقة، لأن القانون يحظر صراحة تدمير السجلات الحكومية قبل فترة الاحتفاظ المحددة لها (عادة لا تقل عن 3 سنوات). وهناك أيضا قلق مستمر من أن تدمير الوثائق يزيل بشكل دائم الأدلة اللازمة لطلبات قانون حرية المعلومات المستمرة وتحقيقات الرقابة المستقبلية.
وكان مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أعلن العام الماضي أنه بدأ تحقيقا بشأن إشراف الوكالة على محطات ستارلينك التي يتم إرسالها إلى حكومة أوكرانيا واستخدامها. ومن المعلوم أن ستارلينك تابعة لـإيلون ماسك وزير وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ) التي تقود الحملة ضد الوكالات الفدرالية.
وقالت غارديان إن أعضاء ديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بـمجلس الشيوخ الأميركي بعثوا برسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو الشهر الماضي يطالبون فيها بإجابات حول وصول دوغ إلى مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسجلات الوكالة، على الرغم من أنهم لم يتناولوا على وجه التحديد تدمير الوثائق المحتملة.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق من غارديان.