مصحح لغة وموظف وممثل.. شخصيات حقيقية في حياة الفنان الراحل عثمان محمد على
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
فراق عالمنا النجم الكبيرعثمان محمد على اليوم الأحد، عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك إثر إصابته بجلطة في المخ، حيث تدهورت صحته في الفترة الأخيرة ، من هنا تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" رحلته الفنية والشخصية.
عثمان محمد على من مواليد 13 ابريل 1935، بدأ حياته المهنية بـ تصحيح اللغة العربية والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل موظف بأحد البنوك بمحافظة الإسكندرية، حتى فتح له أبواب القدر باب الفن ، وبدأ من خلال مشاركته في المسلسلات الإذاعية في الإسكندرية، وكان أول مسلسل إذاعي شارك فيه كان" حب وإلهام" الذي عرض في عام 1954، ثم تلاه العديد من المسلسلات مثل مسلسل للحب رأي آخر ، ومسلسل مهاجر إلى الصمت، والفنان والوهم" وغيرهم من المسلسلات الإذاعية المبدعة.
كما شارك في الكثير من الأعمال الدرامية التاريخية مثل مسلسل رأفت الهجان، كما شارك في مسلسل حارة المحروسة ، لن أعيش في جلباب أبي، أبنائي الأعزاء شكراً، عائلة الحاج متولي ، يتربي في عزو، الإمام الشافعي.
ومن جانب السينما شارك الفنان الراحل عثمان محمد علي في فيلم ثمن الغربة، امرأتان وجل، شبكة الموت، اليوم المشهود، مهمة في تل أبيب ، أقوي الرجال، لية يا دنيا، أشغال شاقة ، 48 ساعة في إسرائيل، أمن دولة ،أبناء الشيطان " وكان أآخر أعماله السينمائية فيلم الجريمة تدق الباب، في عام 2001، ثم أبتعد بشكل نهائي عن السينما.
وأصيب الفنان الكبير عثمان محمد علي بجلطة في المخ، وسقط بشكل مفاجئ أثناء تصويره مسلسل "بابلو"ومن هنا وقرر أن يبتعد عن الوسط الفني تمامًا ، وكأن آخر أعماله مسلسل" حي السيدة زينب "بطولة النجمة الكبيرة سوسن بدر ،لبني ونس، محمود عبد المغني، أشرف عبد الغفور، وعدد كبير من النجوم الشباب، العمل كان من تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي، وتم عرضها على شاشات التلفزيون في رمضان 2022.
ومن المعروف أن الفنان الراحل عثمان محمد على هو والد النجمة سلوى عثمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موظف وممثل عثمان محمد على محافظة الإسكندرية رأفت الهجان عائلة الحاج متولي لن أعيش في جلباب أبي ساعة في إسرائيل الفنان الراحل عثمان محمد عثمان محمد على
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسؤولين لأن هذا كلام لا يكتب.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية بقناة "اكسترا نيوز"، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير، مؤكدا أن "مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعمه له وأنه داعم لأمريكا في هذا الإقليم في حدود التكافؤ، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما.
وأشار إلى أنه جلس مع الرئيس الراحل مبارك لمدة ساعة ونصف وقال له: "هل قرأت كل البرقيات التي أرسلتها؟"، ولكن هناك شيء لم أكتبه عما دار في واشنطن. وأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤية وهدوء شديد لأنه أمضى وقتا طويلا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئاسة،
وقال مبارك: "لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا"، مشيرا إلى أن كله مسجل في كتابه "شهادتي". إقرأ المزيد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء صحفي مصري يكشف بعض أسرار حواره مع الرئيس الراحل حسني مبارك (فيديو) ولفت: كلفت بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
وأضاف: مبارك أدركت مبكرا ان النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومان سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدا".
وتابع: "قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يميني جدا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادىء، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ "ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر"، وكان هذا مؤشر