قال فادي عبدالرؤوف، والد جنان إحدى محاربات السرطان من غزة تتلقى العلاج في مصر، إنه اكتشف مرض ابنته منذ 8 إلى 9 شهور، وتلقت العلاج في مستشفى الرنتيسي، وحصلت على أول جرعتي كيماوي، ثم أصبح لزاما عليها السفر إلى الضفة الغربية، لكنها تأخرت عند المعبر بسبب إعاقة الجانب الإسرائيلي.

انتظرنا أسبوعا أو أسبوعا ونصف الأسبوع ثم اندلعت الحرب

وأضاف عبدالرؤوف، في حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، على قناة «dmc»: «انتظرنا أسبوع أو أسبوع ونصف الأسبوع ثم اندلعت الحرب»، لتلتقط منه ابنته جنان طرف الحديث، موضحةً: «كنا نايمين في أول يوم حرب فجأة اتضربت علينا الصواريخ، وقعدنا نتشاهد ونقرأ تاني يوم».

وأشار الأب، إلى أنه وأفراد أسرته انتقلوا من أقصى الشمال حتى مدينة أخرى ومنها إلى رفح بسبب المنشورات التي يلقيها الاحتلال، حيث انتقلت الأسرة إلى الفاخورة، حيث مكثت في المدرسة التي تحمل اسمها 4 أيام، ولكن المدرسة تعرضت للقصف.

وواصل الأب: «بعد قصف المدارس لم يعد لدينا مأوى، العدوان لم يبقِ على حجر أو بشر أو شجر، وفي اليوم التالي ذهبنا إلى الجنوب عند خالي في رفح، والآن أنا أفكر في أبنائي وإخوتي وزوجتي، كل منا يقيم في بلد، والله وحده يعلم ما هم عليه الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين السرطان

إقرأ أيضاً:

مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة

قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن عددا من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة فقدوا حياتهم لعدم توفر إخصائيين جراحيين، إضافة إلى أن أغلب المصابين يصلون المستشفى مشياً على الأقدام، إذ لا توجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة.

وأضافت المصادر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 10 أيام أغلب الكادر الطبي، ولم يتبق سوى طبيبين وبعض الممرضين، مشيرة إلى أن الكثير من الجرحى يموتون في الشوارع لعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفى.

وتابعت المصادر، أن عددا من الأطفال والطواقم الطبية أصيبوا بجروح يومي أمس وأمس الأول نتيجة قصف جيش الاحتلال مباني تابعة للمستشفى بشكل مباشر وعشوائي.

ولفتت إلى أنه رغم المناشدات التي أطلقتها إدارة المستشفى إلى العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، إلا أنها لم تحصل على أي إجابة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ33 على التوالي، عبر قصف بري وجوي مكثف، وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلال الـ33 يوما، خلف العدوان على محافظة الشمال نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، وتدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير آلاف المواطنين جنوبا.

ولا تزال قوات الاحتلال تمنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين شمال القطاع لتقديم المساعدة العلاجية لهم، في ظل توقف الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ.

ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ 43.391 والإصابات لـ 102.347 منذ بدء العدوان الإسرائيلي

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43374 شهيدا و102261 مصابا

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ43 ألف شهيد و102 ألف مصاب

مقالات مشابهة

  • والده حرر محضرا.. طالبة تربية عملية تتعدى على طالب إعدادي بالضرب بالمنوفية
  • 144 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • علاج البواسير..ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدتها؟
  • إصابة فلسطينية خلال اقتحام قوات الاحتلال فلسطينية بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • تحذيرات فلسطينية من مخطط استيطاني للاحتلال في غزة
  • أسماء الشخصيات الرئيسية التي سترافق ترامب في البيت الأبيض؟
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • استشهاد أم فلسطينية وأطفالها في قصف العدو منزلا في بيت لاهيا
  • قوات الاحتلال تعتقل سيدة فلسطينية من قلقيلية