والد محاربة سرطان فلسطينية: الاحتلال أخَّر علاج ابنتي.. وقصفنا في البيت والمدرسة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال فادي عبدالرؤوف، والد جنان إحدى محاربات السرطان من غزة تتلقى العلاج في مصر، إنه اكتشف مرض ابنته منذ 8 إلى 9 شهور، وتلقت العلاج في مستشفى الرنتيسي، وحصلت على أول جرعتي كيماوي، ثم أصبح لزاما عليها السفر إلى الضفة الغربية، لكنها تأخرت عند المعبر بسبب إعاقة الجانب الإسرائيلي.
انتظرنا أسبوعا أو أسبوعا ونصف الأسبوع ثم اندلعت الحربوأضاف عبدالرؤوف، في حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، على قناة «dmc»: «انتظرنا أسبوع أو أسبوع ونصف الأسبوع ثم اندلعت الحرب»، لتلتقط منه ابنته جنان طرف الحديث، موضحةً: «كنا نايمين في أول يوم حرب فجأة اتضربت علينا الصواريخ، وقعدنا نتشاهد ونقرأ تاني يوم».
وأشار الأب، إلى أنه وأفراد أسرته انتقلوا من أقصى الشمال حتى مدينة أخرى ومنها إلى رفح بسبب المنشورات التي يلقيها الاحتلال، حيث انتقلت الأسرة إلى الفاخورة، حيث مكثت في المدرسة التي تحمل اسمها 4 أيام، ولكن المدرسة تعرضت للقصف.
وواصل الأب: «بعد قصف المدارس لم يعد لدينا مأوى، العدوان لم يبقِ على حجر أو بشر أو شجر، وفي اليوم التالي ذهبنا إلى الجنوب عند خالي في رفح، والآن أنا أفكر في أبنائي وإخوتي وزوجتي، كل منا يقيم في بلد، والله وحده يعلم ما هم عليه الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين السرطان
إقرأ أيضاً:
من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون المسجد الأقصى ناصر الهدمي إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على سياسة ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى المبارك ضمن إستراتيجية واضحة تهدف إلى بناء "هيكل أسطوري" مكانه ولفرض المزيد من السيطرة تدريجيا.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أكد الهدمي أن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء تتزامن مع رابع أيام عيد الفصح اليهودي، حيث استغل الاحتلال هذه المناسبة لتنفيذ خطوات نوعية باتجاه تحقيق أهدافه التهويدية.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي تجاوز 4 آلاف شخص، بينهم 683 مستوطنًا بالإضافة إلى عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد صباح اليوم الأربعاء.
ونوه الهدمي إلى اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي وما أثارته من جدل واسع، إذ إنه قال أثناء الاقتحام "سنرى اليوم من هو صاحب البيت". في إشارة إلى سعي الاحتلال لفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، دعا المختص في شؤون المسجد الأقصى الحكومة الأردنية إلى التمسك بسيادتها التاريخية على المسجد الأقصى -التي تعود إلى عام 1924- وحمايته من تجاوزات الاحتلال، مشيرًا إلى أن تكرار سيناريو الحرم الإبراهيمي في الخليل سيكون خطرا في حال استمر الاحتلال في تجاهل السيادة الأردنية.
ووسط حالة الصمت الإقليمي والدولي، حذر الهدمي من استفادة الاحتلال من هذه الظروف لتعزيز مشروع التهويد، مطالبا الدول العربية بدعم الموقف الأردني ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف هوية المسجد الأقصى بوصفه رمزا جامعا للفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، وكونه أحد ركائز وعيهم الوطني.
إعلان