قال الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، إن حملة ١٠٠ يوم صحة قدمت خدمات لـ ٥٢٧٣ منتفع من بداية انطلاقها يوم ٢٥ يونيو حتى أمس الخميس عبر الفرق الثابتة داخل الوحدات الصحية وكذلك العيادات المتنقلة.

أخبار متعلقة

«صحة البحر الأحمر» تنظم رحلة ترفيهية بحرية لمرضى الأورام بمدينة الغردقة

بروتوكول تعاون بين صحة البحر الأحمر وجامعة الأزهر

وكيل «صحة البحر الأحمر» يترأس اجتماع الفرق الوقائية

وكيل «صحة البحر الأحمر» يواصل جولاته بعدد من المستشفيات

وأضاف «العربي»، أن الخدمات تقدم بجودة عالية لجميع الفئات المستهدفة مع التأكيد على استمرارية التشخيص والعلاج بالمجان، مشيرا إلى أنه تم تقديم الكشف على ٦١٨ مواطنا من خلال منافذ الحملة المتنقلة والتي تتواجد في الممشي السياحي وممشي شيري وتم صرف العلاج لـ ٩٢ مواطن واجراء خدمات تحاليل معملية ل ٥٤٨ مواطنا.

كذلك قامت اللجنة بتقديم خدمات التوعية الميدانية من خلال فريق الاعلام السكاني والثقافة الصحية لـ ١١٧٠ مواطن وتم إجراء ١٩٢ ندوه تثقيفية وتقديم خدمة ل ٦٢٤١ منتفع زيارات منزلية للرائدات الريفيات من إدارة تنظيم الاسرة حيث تهدف المبادرة إلى التوسع في تقديم كافة خدمات مبادرات الصحة العامة وتكثيف العمل خلال مده زمنية مدتها ١٠٠ يوم.

الكشف والعلاج صحة البحر الأحمر البحر الأحمر حملة ١٠٠ يوم صحة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: البحر الأحمر حملة ١٠٠ يوم صحة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر

قال الخبير العسكري الأردني اللواء طيار سابقا مأمون أبو نوار، إن الهجوم على ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء يبرز الطابع الاستراتيجي لهذه العمليات العسكرية.

 

ونقل موقع "الحرة" عن أبو نوار قوله إن "إسرائيل تحاول تقليص قدرات الحوثيين الصاروخية والاقتصادية". مشيرا إلى أن "هذه الضربات تمت بالتأكيد بعلم وتنسيق مع الدول المحيطة بالبحر الأحمر.

 

وأضاف "يبدو أنه شارك فيها ما بين 30 إلى 50 طائرة، بما في ذلك طائرات أميركية الصنع لتزويد الوقود نظرا لبعد المسافة".

 

ويرى أبو نوار أن "الهجمات استهدفت أيضا محطات الكهرباء لأن الطاقة تُستخدم من قبل الحوثيين في تصنيع الذخيرة. كما أن ضرب الميناء يهدف إلى منع الإمدادات العسكرية الإيرانية وممارسة ضغط اقتصادي أكبر على الحوثيين".

 

وأوضح أن "الميناء يمثل شريانا حيويا لتدفق السلع، وضربه يعزز الضغط على الحوثيين من قبل الشارع المحلي، حيث يعتمد الكثير من اليمنيين على الإمدادات القادمة عبره".

 

على الرغم من أن إسرائيل تستهدف تقليص نفوذ الحوثيين، إلا أن السيطرة الكاملة عليهم تبدو أمرا صعبا للغاية، بحسب أبو نوار، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية والبريطانية لم تنجح في كبح جماحهم.

 

يشير أبو نوار إلى أن قدرات إيران في التهريب وإيصال الأسلحة إلى الحوثيين كبيرة وتاريخية، مضيفا أن ضرب ميناءين لن يمنع وصول الإمدادات العسكرية.

 

ويضيف أن تأثير الضربات إذا توسعت قد يكون لها تأثيرا سلبيا على ممر التجارة العالمي وحرية الملاحة وهو بالتالي سيتأثر بسبب الكثير من دول العالم، "ولا أعتقد أبدا أن دول المنطقة ستسمح بذلك".

 

وقال إن "الحوثيين يمتلكون قدرات كبيرة لإغلاق البحر الأحمر باستخدام قوارب مفخخة وأسلحة دقيقة يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية".

 

ويضيف أن الحوثيين يمتلكون أيضا صواريخ أرض بحر، استُخدمت لاستهداف سفن سعودية وإماراتية وأميركية في السابق، مما يعقد الجهود الدولية لضبط حركتهم في المنطقة.

 

ولفت أبو نوار إلى أن "الحوثيين يتمتعون بإمكانات عسكرية متطورة، بما في ذلك تحويل الصواريخ الباليستية، مثل سام 2، إلى صواريخ موجهة لضرب السفن".

 

ويعتبر أن "هذه القدرات المتقدمة والأراضي الجبلية اليمنية تجعل السيطرة على الحوثيين شبيهة بما حدث في أفغانستان، حيث كان من الصعب التحكم في جماعات مقاتلة تستخدم تكتيكات الأنفاق والجبال، فضلا عن أنها تتمتع بدعم إيراني قوي".

 

وعلى الرغم من هذه الجهود المشتركة، فإن أبو نوار يشير إلى أن "القضية الكبرى في البحر الأحمر لا تزال دون حل".

 

ويؤكد أن العمليات الأميركية والبريطانية السابقة لم تستطع إيقاف الحوثيين عن ضرب السفن أو إغلاق الممرات البحرية، مشددا على أن "الحديدة وباب المندب لا تزالان تحت سيطرة الحوثيين، مما يشكل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية".

 

ويضيف أبو نوار: "أي شيء له صلة بإسرائيل يتعرض للخطر في هذه المنطقة، بما في ذلك السفن التجارية"، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على إسرائيل ويعزز المخاوف من تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية.

 

يعتقد أبو نوار أن الضربات الإسرائيلية، رغم أهميتها العسكرية، "لن تكون نقطة تحول" في الصراع مع الحوثيين.

 

وأوضح أنه "حتى لو تأثر الحوثيون، فإن تأثير هذه الضربات سيكون محدودا"، لأن الحوثيين مدعومون من إيران، كما أن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن يزيد من صعوبة فرض مزيد من الضغوط على الحوثيين.

 

كما أشار إلى أن الحوثيين يملكون القدرة على تعطيل الأنشطة البحرية بشكل كامل في البحر الأحمر، بما في ذلك قطع خطوط الفايبر أوبتكس (كابلات الإنترنت) التي تمر عبره، مما يشكل تهديدا أكبر على التجارة العالمية.


مقالات مشابهة

  • 7 محظورات تجنبها عند زيارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر
  • تدريب سيدات الغردقة على صناعة الحلويات ضمن مبادرة «لقمة حلوة»
  • الحوثيون يعلنون تنفذ ثلاث عمليات في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
  • الحوثيون يؤكدون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر العربي والمحيط الهندي
  • الحوثيون يستهدفون 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
  • 3 عمليات عسكرية يمنية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي إسنادا للمقاومة
  • قوات صنعاء تعلن استهداف 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
  • القوات المسلحة تنفذ ثلاث عمليات في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
  • تنفذ ثلاث عمليات في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
  • خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر