قال صبري صيدم الوزير الفلسطيني السابق والقيادي في حركة فتح، إن نتنياهو يبحث عن وسيلة لحفظ ماء وجهه، حتى في إسرائيل يقولون إن نتنياهو يطيل أمد الحرب على غزة للبقاء في السلطة.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعتبر عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية، وهو يريد أن يستفرد بالشاطئ الفلسطيني للحصول على كل الغاز مقابل سواحل غزة.

ولفت إلى أننا الآن أمام استعمار جديد بمباركة دولية، وأمام تلكؤ دولي، وقالت الولايات المتحدة إنها ضد التهجير وهاهو التهجير حدث جزئيا، وأنها ضد احتلال إسرائيل للقطاع وها هو نتنياهو يتعهد باحتلال القطاع.

مشاهد النكبة


وذكر أن مشاهد النكبة تتكرر بشكل مستمر منذ عام 1948 بسبب دعم الإدارة الأمريكية للكيان المحتل، وترحيل الشعب الفلسطيني من شمال غزة إلى الجنوب، ما هي إلا محاولة من الضغط تمارسها حكومة إسرائيل على القيادة المصرية، من أجل استقبالهم في سيناء.

ونوه بأن المواقف العنصرية من قبل المجتمع الغربي للشعب الفلسطيني، ما هو إلا انحطاط بشري و"موت للإنسانية"، والغرب يرون أن الفلسطينيين دمه مهدور وليس له الحق في العيش بشكل طبيعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الفلسطينيين القاهرة الإخبارية القيادة المصرية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها

أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.

قوات سوريا الديمقراطية تندمج في مؤسسات الدولة وتعلن انتهاء مرحلة الانفصال.. خبير يعلقتفاصيل اتفاق دمج قوات قسد ضمن المؤسسات الرسمية في سورياتطورات سوريا.. ترحيب باتفاق دمج قسد والاحتلال يستهدف مواقع عسكريةأستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها

وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.

وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.

دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا 

أشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.

وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.

وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.

مقالات مشابهة

  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
  • وزير سابق ينتقد برنامجاً لتجويد القرآن على دوزيم يقدمه شقيقه
  • فلسطيني يقتحم «قاعدة عسكرية» في إسرائيل ويدهس جندياً
  • دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة