عاجل- مستشفى الشفاء خرجت عن الخدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأحد إن عدد الوفيات بين المرضى في مستشفى الشفاء في غزة ارتفع بشكل كبير، وإن الوضع هناك "خطير ومؤلم".
وأضاف أدهانوم أن المنظمة تمكنت من الاتصال بالطواقم الطبية التابعة لها في المستشفى، مشيرا إلى أن إطلاق النار المستمر أدى إلى تفاقم الظروف الحرجة بالفعل بالمستشفى.
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة وجود أكثر من 100 جثة لا يمكن دفنها في المجمع بسبب حصار الدبابات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن العمليات الجراحية قد توقفت كما تم إغلاق بنك الدم والعديد من الخدمات الأخرى بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في حسابه الرسمي على منصة إكس "مرت ثلاثة أيام دون كهرباء ودون ماء ومع ضعف شديد لخدمات الإنترنت، مما أثر بشدة على قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية"، لافتا إلى أن المستشفى لم يعد يؤدي وظيفته كمستشفى.
وشدد أدهانوم على أن العالم لا يمكن أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات إلى "مسارح للموت والدمار"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكان مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية قد أبلغ وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن "الجثث بالمئات أمام قسم الطوارئ ولا نستطيع دفنها بسبب الحصار الإسرائيلي للمستشفى، حيث يتم استهداف كل ما يتحرك بمحيط المستشفى، والقصف متواصل حتى اللحظة". وأضاف أبو سلمية "الوضع في المستشفى لا يوصف، لا كهرباء ولا ماء ولا غرف عمليات ولا مختبرات دم ولا أشعة والحضانة الآن بالكاد تساعد الأطفال الخدج".
توقف مستشفى الشفاء عن العملوفي السياق، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش إن الجانب الإسرائيلي أحضر أمس كمية من الوقود تقدر بمئتي لتر ليظهر في صورة من يقدم الوقود لمستشفى الشفاء.
وأضاف البرش في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الجانب الإسرائيلي "طلب أن نستلم هذه الكمية الضئيلة تحت القصف وإطلاق النار ورفض إيصال الوقود أو تسليمه للصليب الأحمر لإيصاله لمجمع الشفاء الطبي بغزة". وتابع "استهلاك مجمع الشفاء اليومي من الوقود 10 آلاف لتر، فكيف يمكن تشغيل المستشفى بكمية 200 لتر".
وشدد مدير عام وزارة الصحة على أن "هذه الكمية من الوقود لن تكفي مركبة إسعاف فكيف ستشغل مجمع الشفاء الطبي" وتساءل قائلا "ماذا سنفعل بهذه الكمية؟"
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد قال في وقت سابق من اليوم، إن الجيش حاول تزويد مستشفى الشفاء بنحو 300 لتر من الوقود لتشغيل الكهرباء بالمستشفى إلا أن حركة حماس "منعت المستشفى من استلامها" حسب تعبيره.
عاجل- مستشفى الشفاء خرجت عن الخدمةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء مجمع الشفاء من الوقود مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.