"ساند".. مبادرة سعودية لدعم المتعطلين عن العمل في المملكة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في إطار الالتزام بتقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، قامت المملكة العربية السعودية باتخاذ عدة تدابير لمساعدة الأفراد الذين تأثروا بفقدانهم لفرص العمل.
ومن بين هذه التدابير تأتي مبادرة "ساند"، التي تهدف إلى تقديم الدعم المالي للمتعطلين عن العمل وتوفير شبكة أمان اقتصادية لهم.
وتعتبر مبادرة ساند جزءًا من الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان رفاهية المجتمع السعودي، مما يؤكد على التزام الحكومة بدعم مواطنيها وتوفير بيئة حياتية مستقرة حتى في وجه التحديات الاقتصادية.
مبدأ عمل مبادرة ساند:
1. التسجيل والتحقق:
يتطلب الحصول على دعم ساند التسجيل في البرنامج، حيث يتم جمع المعلومات الضرورية للتحقق من أهلية المتقدمين. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان أن يستفيد الدعم الذي يتم صرفه من قبل الحكومة من قبل الأشخاص الذين يحتاجون إليه بشكل فعلي.
2. تحديد مستوى الدعم:
يتم تحديد مستوى الدعم الذي يحصل عليه المستفيد وفقًا لظروفه واحتياجاته الاقتصادية. يُراعى في ذلك عدة عوامل مثل عدد أفراد الأسرة والالتزامات المالية.
3. الصرف الدوري:
يتم صرف الدعم بشكل دوري ومنتظم للمستفيدين المؤهلين. يساهم هذا في توفير استقرار مالي للأسر المعنية وتخفيف الأعباء المالية التي قد تنتج عن فقدان فرص العمل.
فوائد مبادرة ساند:
1. تحفيز الاستقرار المالي:
من خلال توفير دعم مالي منتظم، يُعزز برنامج ساند استقرار الأسر المتضررة، مما يسهم في الحفاظ على مستوى معيشي لائق.
2. تشجيع على البحث عن فرص العمل:
تُقدم مبادرة ساند فرصة للمستفيدين للتركيز على البحث عن فرص العمل المناسبة بدلًا من التحمل المالي الكبير.
3. تقوية الروابط الاجتماعية:
تعمل المبادرة على تقوية الروابط الاجتماعية من خلال تقديم الدعم للأسر المحتاجة، مما يساهم في تعزيز التكافل والتضامن في المجتمع.
الاستدامة والتحسين المستمر:
تعكس مبادرة ساند التزام المملكة العربية السعودية بدعم المواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية. ومع استمرار البرنامج، يتعين على الحكومة العمل على تحسينه بناءً على التجارب وتحليل الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن التنمية المستدامة متضررة المملكة العربية السعودية المجتمع السعودي تقديم تكافل الاستدامة المستدامة التحديات فرص العمل تحقيق التنمية الدعم المالي الدعم الاجتماعي تحقيق التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
لدعم الطلبة بعد التخرج.. فتح باب التسجيل في "بعثات أبوظبي"
يواصل برنامج بعثات أبوظبي من دائرة التعليم والمعرفة، ترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للمعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي، من خلال تطوير مهارات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، أسهم البرنامج منذ إطلاقه 2015 بدور فاعل في إعداد الطلبة الإماراتيين بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في أبرز القطاعات، وقدَّم الدعم لأكثر من 2000 طالب إماراتي، تولّى أكثر من 95% منهم مناصب رئيسية بمختلف القطاعات المبتكرة في أبوظبي، ما عزَّز من مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة.وتلتزم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بتقديم الدعم المستمر للطلبة حتى بعد التخرُّج، حيث يُسهم برنامج خريجي بعثات أبوظبي السنوي في إعداد المشاركين بالمهارات الأساسية للتخطيط لمسيرتهم المهنية، وكتابة السيرة الذاتية، والتواصل عبر موقع لينكد إن، وتعلُّم مهارات إجراء مقابلات العمل. ويحظى المشاركون بفرصة التواصُل مع خريجي الدفعات السابقة وتبادل الخبرات والأفكار.
وأُقيم برنامج الخريجين الأخير في مركز مواهب، واختتم فعالياته مع يوم التواصل مع شركاء القطاع، وحظي الخريجون خلاله بفرصة التفاعل مع ممثّلين من مؤسَّسات رائدة في أبوظبي، تمهيداً للحصول على فرصٍ قيِّمةٍ للانطلاق بمسيرتهم المهنية.
ويستقبل برنامج بعثات أبوظبي طلبات الانضمام إلى دفعة 2025 حتى 30 أبريل (نيسان) 2025. وللتسجيل يمكن زيارة الرابط https://ads.adek.ae/ar.