أحمد المسلماني يستعرض قصص كفاح عظيمات مصر منذ الاحتلال وحتى النصر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خصص الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الاولى” على قناة الحياة، فقرة خاصة للحديث عن سيرة مجموعة من السيدات المصريات بطلات الكفاح الوطني منذ الاحتلال البريطاني وحتى نصر أكتوبر 1973.
وتحدث “المسلماني” عن أحد النماذج المشرفة، وهي البطلة روية عطية، قائلا: "هذه البطلة قامت بتدريب 40 ألف سيدة من الفدائيات المصريات على أعمال الإسعافات الأولية وانقاذ الجرحى المصابين.
واسترسل:هي أول سيدة ضابط في القوات المسلحة تصل لرتبة نقيب، وكان لها دور عظيم لا يمكن أن تنسى، كما انها قامت بعملجمعية نسائية لخدمة عائلات الضحايا والمصابين ولقبت بأم الشهداء".
وأكمل: لدينا بطلة ومجاهدة سيناوية عظيمة، وهي فرحانه سلامة، التي لعبت دورا هاما عبر منظمة سيناء العربية مع المخابرات الحربية المصرية، متابعا:كان لها دور لا يمكن انكاره، ومنحها الرئيس السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى، وأصبحت ومن أوائل المصريات اللي أخذوا وسام الشجاعة من السادات.
ولفت إلى أن البطلة فوزية محمد، كانت مجاهدة سيناوية مع جوزها وابن عمها، حيث قاموا بأدوار فدائية عظمية وكانوا بيوصلوا رسائل للفدائيين والجيش المصري خلال حرب 67، حيث قامت بدور كبير لنقل المعلومات وزرع ألغام وتفجير قنابل.
وذكر المجاهدة “فطوم” التي كانت لا تمتلك سوى 10 دجاجات، ولم تتأخر في دعمها للفدائيين والجنود، وقامت بذبح الدجاجات وتقديمهم للفدائيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني الإعلامي أحمد المسلماني الكفاح الوطني نصر اكتوبر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.
وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.
ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.
ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.
ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.