داعش يشارك في الانتخابات العراقية عبر قوائم بعض الأحزاب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
13 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اقر عدد من شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، بمشاركة موالين لداعش في انتخابات مجالس المحافظات ضمن قوائم حزب تقدم.
ومن المرجح، أن يستمر الجدل حول مشاركة أعضاء سابقين في داعش في انتخابات العراق، بسبب الخلافات حول مدى ملاءمة مشاركة هؤلاء الأعضاء في العملية السياسية.
وهناك بعض الأصوات التي تطالب بمنع مشاركة أعضاء سابقين في داعش في الانتخابات، لأن مشاركتهم تشكل تهديدًا للأمن القومي العراقي، وتشكل خطرًا على الديمقراطية.
لكن أصواتا تطالب بالسماح لأعضاء سابقين في داعش بالمشاركة في الانتخابات، بحجة أن ذلك يساهم في إعادة دمجهم في المجتمع، وتعزيز المصالحة الوطنية.
وقال الشيخ عبد الستار الدليمي، ان شيوخ ووجهاء الانبار استغربوا من مشاركة موالين لعصابات داعش الاجرامي في انتخابات مجالس المحافظات ضمن قوائم حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي فيما نفى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وجود معاملات تعويض لإرهابيين في الأنبار بعد اجراء عمليات التدقيق الأمني.
واضاف، ان لافتات عدد من المرشحين تم تمزيقها على خلفية ولاءهم لعصابات داعش، ونحن نستغرب من موافقة بعض الجهات تسقيط كافة التهم الموجة ضدهم.
لكن الحلبوسي يقول ان من بين أكثر من 41 ألفاً تم اثبات وجود 6 أشخاص إرهابيين فقط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق إنسان النواب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن
علق النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي توجيهات القيادة السياسية علي مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية هو خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار ، حيث تعتبر مسألة الكيانات الإرهابية والأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، و في هذا السياق، جاءت توجيهات القيادة السياسية لمراجعة موقف المدرجين على هذه القوائم كخطوة إيجابية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في بيان صحفى له : هذا وقد كُلفت الجهات الأمنية بإجراء التحريات اللازمة للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين ، هذه الخطوة تعكس رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأفراد والكيانات، بما يتماشى مع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأضاف "رضوان"، أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداري، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات ، مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، مما يستدعي إعادة النظر في وضعهم ، كما إن رفع الأسماء التي تثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وقال: علاوة على ذلك، فإن هذه المراجعة تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، حيث تُظهر أنها لا تتبنى سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات ، كما أن هذه الخطوة قد تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون.
وتختتم: مثل مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع ، مؤكدا إن الالتزام بالشفافية والعدالة في هذه العملية سيساهم في بناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب بشكل فعّال.