نفت حركة "حماس" يوم الأحد ما تردد عن رفضها 300 لترمن الوقود من إسرائيل كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة.

وأضافت حماس في بيان أن "عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء، فهذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة".

وأكدت في البيان أيضا أنها ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء وأنه "لا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية"، وفقما نقلت "رويترز".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في غزة، لكن حماس رفضت استلامه.

وجاء كلام نتنياهو في إطار رده على سؤال لشبكة (إن بي سي) الإخبارية الأميركية عما إذا كانت مزاعم إسرائيل بأن حماس لها مركز قيادة تحت المستشفى الرئيسي في غزة تبرر تعريض حياة المرضى والأطفال للخطر.

ونقلت رويترز عن نتنياهو قوله "بالعكس، عرضنا في الواقع الليلة الماضية منحهم ما يكفي من الوقود لتشغيل المستشفى وتشغيل الحضانات وما إلى ذلك لأننا ليس لدينا معركة مع المرضى أو المدنيين على الإطلاق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الأحد استعداده لإجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن من بالداخل مازالوا محاصرين، كما أن القتال مستعر على مقربة من المستشفى.

وسُئل نتنياهو عما إذا كان لدى إسرائيل خطة لتوصيل الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات، فقال "عرضنا على مستشفى الشفاء الوقود، لكنهم رفضوا".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "حماس التي تختبئ في المستشفيات وتتمركز هناك، لا تريد الوقود للمستشفى. يريدون الحصول على الوقود الذي سيأخذونه من المستشفيات لأنفاقهم، إلى آلة الحرب الخاصة بهم".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل مستشفى الشفاء وزارة الصحة الفلسطينية بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة المستشفيات مستشفى الشفاء حماس إسرائيل حماس إسرائيل مستشفى الشفاء وزارة الصحة الفلسطينية بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة المستشفيات شرق أوسط مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو

أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.

Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.

Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.

Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.

وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.

وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".

إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.

وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.

وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
  • برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
  • العراق يوافق على تزويد بيروت بالوقود لنهاية يناير القادم
  • العراق يجدد اتفاقية تزويد لبنان بالوقود حتى نهاية يناير 2025
  • محافظ بورسعيد ينعى المتوفين في حادث طريق بورسعيد - المطرية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • روسيا تنفي تسليح حزب الله عبر قاعدة حميميم في سوريا وتوجه احتجاجا إلى إسرائيل