صحيفة الأيام البحرينية:
2025-04-22@17:41:49 GMT
«بيتك» تؤكّد تلقيها خطابًا من «السلام» للاستحواذ على فرع البحرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» تلقيها خطاب إبداء رغبة غير ملزم من بنك السلام - بالتحالف مع مستثمر آخر -، للقيام بالدراسات الواجبة والعناية اللازمة للاستحواذ على كامل حصة مجموعة بيت التمويل الكويتي في بيت التمويل الكويتي - البحرين، وهي إحدى رخصتين مصرفيتين تملكهما مجموعة بيت التمويل الكويتي حاليًا في البحرين.
وذكرت المجموعة، في إفصاح لبورصة الكويت موقّع من رئيسها التنفيذي المكلّف عبدالوهاب عيسى الرشود، أنه لا يوجد أثر في الوقت الحالي لهذا الإعلان على المركز المالي للمجموعة. من جانب آخر، أرسل بنك السلام خطاب رغبة غير ملزم لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتحالف مع مستثمر آخر؛ للقيام بالدراسات الواجبة والعناية اللازمة للاستحواذ على كامل حصة المجموعة في بيت التمويل الكويتي - البحرين.
وبحسب رسالة موجّهة من بنك السلام، وموقّعة من علي يوسف الخاجة رئيس الالتزام ومكافحة غسيل الأموال في البنك، فإن البنك سوف يقوم بالإفصاح لاحقًا عن أي تطورات جوهرية في هذا الصدد عقب استكمال دراسات التقصي اللازمة والاتفاق على شروط الاستحواذ والحصول على الموافقات الرقابية والقانونية اللازمة.
وكانت مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» أتمت في مايو الماضي عملية الاستحواذ الإلزامي على أسهم البنك الأهلي المتحد - الكويت، ورفع الملكية الفعلية للمجموعة إلى 95 بالمئة من رأسماله القائم، وقبل هذه العملية كانت المجموعة تمتلك من خلال البنك الأهلي المتحد البحريني، الذي استحوذت عليه العام الماضي، 67.33 بالمئة من البنك الأهلي المتحد الكويتي.
أما كبار المساهمين في بنك السلام فهم بنك مسقط بنسبة 14.74%، وسايكورب بنسبة 6.28%، وأوفرسيز انفستمنت بنسبة 9.56%، ولدى البنك سبعة أفرع محلية في البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک السلام
إقرأ أيضاً:
بعد وقف التمويل الأميركي للجامعات... الطلاب اللبنانيون أمام مصير مقلق
كتبت منال شعيا في" النهار": بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.يبدو أن وقف التمويل الأميركي لأكثر من قطاع سيرتدّ حكما على لبنان واللبنانيين، من كل الفئات.
بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.
وعلم أن عددا من طلاب الجامعات والمستفيدين تبلغوا أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
جاء هذا القرار بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واضعا آلاف الطلاب المستفيدين أمام مصير غامض ومقلق.
فأي تداعيات ستكون على الطلاب اللبنانيين؟ وهل رفع الدعم عن جامعات أميركية سيمنع الطلاب من إكمال تحصيلهم التعليمي؟ وهل تقفل هذه الجامعات أبوابها أمام الأجانب؟
في الفترة الأخيرة، تبلّغت كل السفارات الأميركية بهذا القرار الذي جاء بناء على توجيه رسمي من ترامب، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل أيام في إعلان رسمي.
أما لبنانيا، فإن الأمر يتعلق بالمنح المدرسية، ولعل هذا أكثر ما يهم الطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم الأكاديمي والجامعي.
توقف المنح... والسفر
هكذا، ستتوقف المنح ومعها السفر. فبعدما كان أمر متابعة التحصيل في جامعات أميركية كبرى كجامعة هارفرد وغيرها حلما صعبا، أصبح اليوم من رابع المستحيلات. والواقع أن مفاعيل القرار الأميركي تشمل أيضا المنح الدراسية لعدد من الجامعات، مثل الجامعة الأميركية في بيروت، واللبنانية - الأميركية، وهايغازيان، وجامعة سيدة اللويزة وغيرها، أي تلك التي تعتمد على تمويل مشترك مع "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" USAIDوجهات أميركية غيرها. عدد من طلاب هذه الجامعات والمستفيدين من برنامج الوكالة، تبلغوا أخيرا عبر بريد إلكتروني أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
وجاء في نص البريد الإلكتروني أن "دعم النفقات التي كانت تغطيها المنح سيتوقف اعتبارا من الفصل الجامعي المقبل، أي القسط الجامعي، وتغطية السكن والبدل الشهري".
وفي المعلومات من الجامعة الأميركية في بيروت أن نحو 500 منحة أوقفت.
وبالنسبة إلى الجامعة اللبنانية – الأميركية، تفيد المعلومات أن "طلابا تبلغوا هذا القرار، وبالتالي تم وقف 300 إلى 400 منحة".
إذاً، اتضحت تداعيات القرار عند الطلاب اللبنانيين، وهو قرار سيشكل تهديدا مباشرا لعدد منهم، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلتهم يعتمدون على هذا النوع من الدعم لتغطية الكلفة الجامعية، فأي مصير سيواجهون؟
كثر من الطلاب اللبنانيين الذين كانوا مستفيدين من المنح والدعم لا يعرفون الآن ما سيفعلون.
يقول الطالب ش. ج. مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه "أكثر من قلق حيال المستقبل".
هو طالب كيمياء في الجامعة الأميركية، يخبر أنه لم يكن هناك أي أخبار سابقة أو معلومات عن وقف الدعم أو المنح ، وبالتالي "لم نكن مستعدين، مما زاد قلقنا وخوفنا. الآن، بالفعل لا ندري ماذا سنفعل".
آخر دفعة مالية تلقاها الطلاب كانت لشهر كانون الثاني الماضي، وبعدها توقف كل شيء.
استنادا إلى "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، ووفق موقعها الإلكتروني، فقد استفاد سابقا نحو 16,396 طالبًا من "برامج الاستعداد الوظيفي التي توفرها الوكالة ضمن مبادرة تنمية قدرات التعليم العالي". وتشمل هذه المبادرة "عشر جامعات لبنانية".
وقبل عامين، تحديدا في مطلع 2023، صدر تقرير عن الوكالة الأميركية، أعلن تخصيص 123 مليون دولار "لدعم الأنشطة الإنسانية والتنموية في لبنان"، واليوم، قلبت قرارات ترامب الطاولة على كل هذا الدعم والتمويل، فيما يقف الطلاب الأجانب، وفي مقدمهم، اللبنانيون أمام مستقبل مجهول... وسط مخاوف عديدة.
مواضيع ذات صلة جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً Lebanon 24 جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً