«بيتك» تؤكّد تلقيها خطابًا من «السلام» للاستحواذ على فرع البحرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» تلقيها خطاب إبداء رغبة غير ملزم من بنك السلام - بالتحالف مع مستثمر آخر -، للقيام بالدراسات الواجبة والعناية اللازمة للاستحواذ على كامل حصة مجموعة بيت التمويل الكويتي في بيت التمويل الكويتي - البحرين، وهي إحدى رخصتين مصرفيتين تملكهما مجموعة بيت التمويل الكويتي حاليًا في البحرين.
وذكرت المجموعة، في إفصاح لبورصة الكويت موقّع من رئيسها التنفيذي المكلّف عبدالوهاب عيسى الرشود، أنه لا يوجد أثر في الوقت الحالي لهذا الإعلان على المركز المالي للمجموعة. من جانب آخر، أرسل بنك السلام خطاب رغبة غير ملزم لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتحالف مع مستثمر آخر؛ للقيام بالدراسات الواجبة والعناية اللازمة للاستحواذ على كامل حصة المجموعة في بيت التمويل الكويتي - البحرين.
وبحسب رسالة موجّهة من بنك السلام، وموقّعة من علي يوسف الخاجة رئيس الالتزام ومكافحة غسيل الأموال في البنك، فإن البنك سوف يقوم بالإفصاح لاحقًا عن أي تطورات جوهرية في هذا الصدد عقب استكمال دراسات التقصي اللازمة والاتفاق على شروط الاستحواذ والحصول على الموافقات الرقابية والقانونية اللازمة.
وكانت مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» أتمت في مايو الماضي عملية الاستحواذ الإلزامي على أسهم البنك الأهلي المتحد - الكويت، ورفع الملكية الفعلية للمجموعة إلى 95 بالمئة من رأسماله القائم، وقبل هذه العملية كانت المجموعة تمتلك من خلال البنك الأهلي المتحد البحريني، الذي استحوذت عليه العام الماضي، 67.33 بالمئة من البنك الأهلي المتحد الكويتي.
أما كبار المساهمين في بنك السلام فهم بنك مسقط بنسبة 14.74%، وسايكورب بنسبة 6.28%، وأوفرسيز انفستمنت بنسبة 9.56%، ولدى البنك سبعة أفرع محلية في البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک السلام
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: الرسوم الجمركية نقطة تحول بمسيرتنا نحو الاستقلال الاقتصادي
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن الرسوم الجمركية المرتقبة تمثل نقطة تحول في مسيرة أوروبا نحو تحقيق استقلالها الاقتصادي، مشددة على ضرورة تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجالات الدفاع وإمدادات الطاقة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة.
وفي هذا السياق، شدد المستشار الألماني، أولاف شولتز، على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على هذه الرسوم بجبهة موحدة، في حين أعلنت الحكومة البريطانية أنها تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة، مشيرة إلى استمرار المحادثات مع واشنطن لتجنب تداعيات القرارات التجارية الجديدة.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي لديه خطة قوية لمواجهة الرسوم الأمريكية لكنه يفضل التفاوض للوصول إلى حل مشترك، مشيرة إلى أن أوروبا، مثل الولايات المتحدة، تعاني أيضاً من ثغرات في قواعد التجارة العالمية وتسعى لتعزيز قطاعها الصناعي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استعداد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرض موجة جديدة من الرسوم الجمركية ضمن ما وصفه بـ"يوم التحرير"، حيث يسعى لفرض تعريفات متبادلة على الدول التي تفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية.
وتشمل قراراته الأخيرة فرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة، إلى جانب رسوم سابقة على الألومنيوم والصلب.
وقد أثار القلق بشأن التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات موجة من التراجع في الأسواق المالية الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.5% وسط مخاوف المستثمرين من تأثير السياسات التجارية الجديدة.
وتزامن ذلك مع بيانات أمريكية أظهرت انخفاض ثقة المستهلكين وتراجع الإنفاق، ما زاد من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع حديث لـ"بنك أوف أميركا" تحولاً في استثمارات مديري الصناديق بعيداً عن الأسهم الأمريكية، مقابل زيادة الاهتمام بأسواق منطقة اليورو، وسط توقعات بأن تحتاج الحكومات الأوروبية إلى تبني سياسات أكثر دعماً للأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي.
كما أدى هذا التحول إلى تراجع مكانة الدولار كملاذ آمن، في حين ارتفع الطلب على اليورو تحسباً لزيادة الإنفاق الحكومي في أوروبا، في خطوة قد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في الأسواق المالية العالمية.