أفادت استشارية الغدد الصماء وسكري الأطفال الدكتورة خديجة علي بأنه يتم تشخيص من 80 إلى 100 طفل بالسكري سنويًا في البحرين، مؤكدةً أن المملكة توفر مشكورة العلاج وأجهزة القياس مجانًا، إضافة إلى أن هناك برامجَ مشتركةً مع مؤسسات وجمعيات خيرية لتوفير مضخّات الإنسولين، مثل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي وفّرت حتى الآن 247 مضخةً لأطفال السكر، وتقوم المستشفيات المشتركة في هذه البرامج بتوفير مستلزمات المضخة الشهرية والمتابعات الدورية للسكريين.

وقالت إنه عندما يشخّص طفل بالسكري؛ يتم تعليم الأهل بكيفية قياس معدل السكر في الدم، وكيفية حقن الإنسولين وأماكن الحقن، ومعدلات ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، وكيفية علاج انخفاض السكر، بالإضافة إلى حساب النشويات. وبيّنت د. علي أن أغلب حالات السكري لدى الأطفال هي من النوع الأول، إلا أن النوع الثاني في ازدياد بسبب زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال وقلّة النشاط البدني. وقالت في تصريح خاص لصحيفة «الأيام»، بمناسبة اليوم العالمي للسكر: «يعيش أطفال السكري كغيرهم من الأطفال، يمكنهم ممارسة الرياضة والسباحة واللعب والمشاركة في مختلف الأنشطة. ويمكن للبالغين الصيام بأمان». وذكرت أن العالم يحتفل بيوم السكري في 14 نوفمبر من كل عام، وتم تحديد موضوع الحملة لمدة ثلاث سنوات لعام 2021-2023 حول «الوصول إلى الرعاية اللازمة لمرضى السكري»، موضحةً أن هذا الموضوع يهدف إلى توفير الرعاية والدعم المستمر لمرضى السكري في جميع أنحاء العالم، وتجنّب الآثار الجانبية للمرض. وأوضحت أن الحملة ستركز في عام 2023 على أهمية معرفة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لتأخير أو منع الحالة، وتسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومات والرعاية الصحيحة؛ لضمان العلاج والإدارة في الوقت المناسب. وتحدّثت استشارية الغدد الصماء وسكري الأطفال الدكتورة خديجة علي عن مرض السكري، موضحةً أن السكري النوع الأول يحدث نتيجة خلل في عمل البنكرياس وعدم قدرته على إفراز الإنسولين، والذي بدوره يعمل على إدخال السكر من الدم إلى خلايا الجسم المختلفة، وتكون أعراض الإصابة: كثرة التبوّل وكثرة شرب الماء، فقدان الوزن والتعب ويكون العلاج بالإنسولين سواء بالحقن أو مضخة الإنسولين، ويتطلب قياس معدل السكر في الدم مرات متعددة خلال اليوم. أما السكري النوع الثاني فيحدث نتيجة مقاومة الجسم للإنسولين، ويتطلب العلاج بالأدوية الفموية والحمية الغذائية وممارسة الرياضة وممكن الوقاية منه، أو تأخير الإصابة به، لذلك من المهم عمل الفحوصات الدورية للسكر لمن لديهم عوامل خطورة للإصابة به، كوجود تاريخ عائلي مثلاً أو زيادة وزن. وبيّنت أنه لا يقتصر السكري على النوع الأول والثاني فقط، فهناك سكري الحمل وسكري الأطفال المواليد، إذ يولد الطفل ولديه سكري، كذلك قد يحدث السكري نتيجة تناول بعض الأدوية، وغيرها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

توصيات طبية باعتماد "البروتوكولات" لضمان تسهيل تشخيص السكتات الدماغية وعلاجها

 

 

مسندم- العُمانية

أوصى المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية بأهمية التركيز على دور البروتوكولات في ضمان تسهيل تشخيص السكتة الدماغية وعلاجاتها، وضرورة اعتماد الإجراءات والبرتوكولات المتعلقة بنظام الإسعاف، وآلية إيجاد الربط بين الإسعاف وأقسام الطوارئ في مجال السكتة الدماغية.

وشَهِدَ المؤتمر- الذي نظمته الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة- مشاركة عدد من الأطباء المتخصصين بالسكتة الدماغية من داخل سلطنة عُمان وخارجها وعدد من الأطباء والفئات الطبية المساعدة، وأُقيم على مدى يومين. وأكّد المؤتمر على ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي المشترك في مجال الأبحاث في الموضوعات المختلفة المتعلقة بالسكتة الدماغية، وأهمية فهم العلاقة المباشرة للسكتة الدماغية وتأثيراتها على القلب والتشخيص الدقيق.

وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات العلمية التي ناقشت موضوع السكتات الدماغية وآخر ما توصل له العلم والطب في هذا المجال.

وقالت الدكتورة أمل بنت محمد الهاشمية استشاري أول في طب المخ والأعصاب رئيسة الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية ورئيسة المؤتمر: إنّ المؤتمر ركز على آخر التحديثات والتقنيات والتطورات في مجال رعاية مرضى السكتة الدماغية الخثارية والنزفية بالإضافة إلى أهمية اتباع البروتوكولات لتشخيص السكتة الدماغية بكافة أشكالها والمناقشات حول العلاجات المبتكرة لها. وأضافت أنّ المؤتمر وفّر نظرة شاملة عن المشهد الحالي للمعرفة المتعلقة بالسكتة الدماغية. حيث تضمن البرنامج العلمي للمؤتمر نقاشات متعلقة بانسداد الجيوب الدماغية والتشوه الشرياني الوريدي الدماغي وآلية تشخيصها وعلاجاتها، بالإضافة إلى محاضرات ناقشت التأثيرات المباشرة للسكتة الدماغية على القلب أثناء حدوثها وأهم أمراض القلب.

من جانبه أكّد الدكتور سعد الفقي رئيس قسم الطوارئ بمستشفى خصب على أنّ المؤتمر أسهم في تعزيز الجهود الطبية من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات والبروتوكولات في تشخيص وعلاج السكتة الدماغية، مما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية في تطوير الخدمات الصحية ومواجهة تحدّيات السكتة الدماغية. ورعى خِتام أعمال المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء.

ومثَّل المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية فرصة لتبادل المعرفة مع متحدثين مرموقين في مجال السكتة الدماغية كونه يضم نخبة من الأطباء والمختصين وأطباء المخ والأعصاب من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف علامات غير واضحة لمرض السكري
  • توصيات طبية باعتماد "البروتوكولات" لضمان تسهيل تشخيص السكتات الدماغية وعلاجها
  • محافظ بني سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 45 ألف مواطناً خلال النصف الثاني من عام 2024
  • محافظ بني سويف: توفير العلاج لـ45 ألف مواطن خلال النصف الثاني من 2024
  • 1097 طفلاً يتلقون العلاج في وحدة غسيل كلوي بقنا
  • عادة واحدة تتعلق بالنوم تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 45%
  • كيف يتسلل الملح الخفي إلى وجبات أطفالنا اليومية؟
  • تشخيص خاطئ يفقد طفلة قدرتها على المشي
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • وصفة لمساعدة مرضى السكري.. تناولها صباحا للوقاية من المضاعفات