أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بما يضطلع به العمل الخليجي المشترك ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من دور يسهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المنطقة؛ تحقيقًا لرؤى وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وما أفرزه ذلك من إنشاء وتأسيس هيئات متخصصة في شتى المجالات، لاسيما التحكيم التجاري.

وأكد أهمية مواصلة العمل على رفد المناخ الاستثماري والبيئة التجارية الخليجية بالتشريعات والأنظمة التحكيمية التي من شأنها أن تضفي مزيدًا من الثقة لدى الأطراف المتعاقدة، وتسهل الإجراءات أمامهم باتباع أفضل الممارسات الدولية. جاء ذلك لدى لقائه، في مكتبه بقصر القضيبية صباح أمس الأحد، المهندس كمال عبدالله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (دار القرار). وخلال اللقاء، هنأ الدكتور آل حمد بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد أمينًا عامًا لـ(دار القرار)، راجيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله على أكمل وجه لتحقيق أهداف ورسالة المركز، منوهًا في الوقت ذاته بما يتمتع به من خبرات علمية وعملية في مجالي التحكيم والإدارة. ولفت إلى أن المركز الذي يتخذ من مملكة البحرين مقرًا له أصبح ذا مكانة مرموقة وسمعة طيبة، بوصفه منظمة دولية وإقليمية متخصصة، ومنظومة قضائية تحكيمية متكاملة، واستطاع على مدى العقود الثلاثة الماضية منذ تأسيسه على كسب ثقة المتعاملين، وتوفير حلول سريعة وفاعلة في فض وتسوية المنازعات التجارية. من جانبه، أعرب المهندس كمال عبدالله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء على حفاوة اللقاء، مثنيًا على ما تقدمه مملكة البحرين من دعم ومساندة لأعمال المركز ومنتسبيه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزارة الصناعة تصدر أكثر من 31 ألف «شهادة منشأ» خلال يونيو الماضي

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 31,887 "شهادة منشأ"، خلال شهر يونيو 2024، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات، سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.

وتعد شهادة المنشأ وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وتتضمن الشهادة أربعة نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية) النموذج الموحد لدول الخليج العربية عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وأوضحت الوزارة أنه يمكن التقديم للحصول على شهادة المنشأ من الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال الرابط: https://coo.mim.gov.sa/.

مقالات مشابهة

  • اليمن يثمِّن مواقف «التعاون الخليجي» الداعمة
  • الزنداني يبحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • عبر الاتصال المرئي.. "الشورى" يشارك باجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية الثامن
  • الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لـ"دول الخليج"
  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية مع مجلس التعاون لتعزيز التعليم والترجمة
  • سلطنة عُمان ومجلس التعاون يوقّعان على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى
  • قطر تترأس الاجتماع الـ46 للجنة الدائمة للثروة الحيوانية لدول الخليج
  • وزارة الصناعة تصدر أكثر من 31 ألف «شهادة منشأ» خلال يونيو الماضي