الوطن:
2024-07-06@09:44:38 GMT

كيف ودع نجوم الفن الراحل عثمان محمد علي؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

كيف ودع نجوم الفن الراحل عثمان محمد علي؟

ودع عدد كبير من الفنانين الممثل القدير عثمان محمد علي عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا، والذي رحل عن عالمنا منذ ساعات بعد صراع مع المرض «جلطة في المخ» والتي تعرض لها منذ عامين تقريبا، إلا أن مضاعفاتها تسببت في وفاته داخل إحدى غرف العناية المركزة بالقاهرة.

ونعى صلاح عبد الله الراحل عبر موقع «X»: «شرفت بالعمل معه أكثر من مرة فكان دائماً الأخ الأكبر الطيب الهادئ الناصح الصالح المتصالح المتسامح المحب للجميع المحبوب جداً من كل من تعامل معه أسألكم الفاتحة والدعاء للفنان القدير الفصيح بمعنى الكلمة أستاذنا»، كما كتب نبيل الحلفاوي:«رحم الله الفنان الراقي المحترم عثمان محمد علي وخالص العزاء للزميلة سلوى عثمان وباقي أسرته وتلاميذه ومحبيه وللساحة الفنية».

النجوم ينعون عثمان محمد علي

وكتب عمرو الليثي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفنان عثمان محمد علي في ذمة الله بعد صراع مع المرض .. ربنا يرحمه»، وكتب إدوارد: «مع السلامة يا عم حسين ربنا يرحم الفنان الكبير عثمان محمد علي ويصبر بنته الفنانة سلوى محمد علي ربنا يرحمك».

كما نعى الراحل كل من حمادة هلال، أحمد الشامي، عزوز عادل، نهال عنبر، أشرف زكي.

نقابة المهن التمثيلية تنعى الراحل

ونعت نقابة المهن التمثيلية الراحل وكتبت في بيان لها: «تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى؛ وفاة الفنان القدير عثمان محمد علي، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي بخالص التعازي لأسرة الراحل، ولابنته الفنانة سلوى عثمان؛ داعين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عثمان محمد علي الفن وفاة نقابة المهن التمثیلیة عثمان محمد علی

إقرأ أيضاً:

تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران

في وقت يمكن فيه للذكاء الاصطناعي ابتكار عمل فني في بضع دقائق، يستغرق محمد حسين أقاميري 6 أشهر من العمل المكثف لإنجاز منمنمة فارسية، مسهمًا بذلك في استمرار تقليد إيراني قديم.

متكئا على طاولة الرسم الخاصة به، يمارس أقاميري فنّه بتركيز شديد، إذ يرسم منحنى رفيعًا بطلاء ذهبي مستخدما فرشاة ذات شعيرات دقيقة للغاية.

يُعدّ محمد حسين أقاميري (51 عامًا) أحد معلّمي تذهيب الكتب الإيرانيين، وهو فن يجمع بين الرسم وتزيين المخطوطات أو النصوص، إذ يحترفه "منذ أكثر من 30 عامًا".

و"من المحتمل أن يكون هناك ما يقرب من 10 محترفين" ما زالوا يكسبون عيشهم من هذه الحرفة في إيران، وفق أقاميري الذي يعمل بمفرده في ورشة هادئة بالقرب من وسط طهران.

ويوضح أقاميري "إنها مهمة فريدة، وتتطلب كثيرًا من الصبر والدقة، وهي ليست في متناول الجميع".

محمد حسين أقاميري، فنان متخصص في المنمنمات الفارسية، يعمل على إحدى قطعه التي تصور سورة الفاتحة (الفرنسية)

ويستلزم هذا الفن دقة فائقة، فأدنى خط ملتوٍ، حتى لو كان صغيرًا، من شأنه أن يكسر التناغم المتماثل لـ"الشمسة" (تمثيل رمزي للشمس)، وهو عمل يبلغ قطره نحو 50 سنتيمترًا مع زخارف مجردة وهندسية وزهرية متشابكة، وقد شرع في إنجازه قبل 4 أشهر ويخطط للانتهاء منه في "شهر ونصف شهر".

ويستخدم محمد حسين أقاميري في الرسم أصباغًا طبيعية، مثل اللازورد أو الزعفران والغواش، مع كثير من الذهب الخالص المستورد من الصين.

ويلفت إلى أن "الذهب يتمتع بجاذبية بصرية كبيرة، وإذ إنه باهظ الثمن فذلك يعزز قيمة العمل في نظر المتفرج".

تقاليد حرفة عريقة

ينحدر محمد حسين أقاميري من عائلة فنانين، ويقدّم نفسه على أنه وريث "للتقاليد الحرفية" المتجذرة بعمق في إيران، ومنها الخط العربي والمنمنمات والسجاد المنسوج يدويا.

وعلى غرار المنسوجات اليدوية، كان فنّ التخطيط المذهّب موجودًا قبل مجيء الإسلام في القرن السابع. وقد استُخدم هذا الفنّ لتجميل أشعار ونصوص الأساطير الفارسية التي يعشقها الإيرانيون، بحسب أقاميري. كذلك استعان الفنانون المسلمون بالتخطيط المذهّب لإبراز المصاحف.

واليوم، يبيع الفنان بعضًا من أعماله في إيران، لا سيما للمتاحف، لكن نشاطه يتركز بوجه خاص على بلدان الخليج العربية حيث يتزايد عدد محبي الفن الشرقي والإسلامي.

ويقول إن "80% من أعمالي تباع في المنطقة، خصوصًا في الإمارات وقطر"، و"أيضًا في تركيا" حيث يحظى هذا النوع من الفن بشعبية كبيرة.

الفنان الإيراني يعمل أحيانًا لمدة ستة أشهر على تصميم واحد بعناية شديدة (الفرنسية)

ويقدم محمد حسين أقاميري دورات في فن تذهيب الكتب عبر الإنترنت للطلاب المقيمين في الخارج، وخصوصًا في الولايات المتحدة.

وسيستقر قريبًا لأسباب عائلية في إنجلترا حيث سيقود أيضًا ورش عمل لتعليم تخصصه الذي يختلف اختلافا ملحوظا عن مثيلاته من الفنون في أوروبا.

فبعد أن شهد فن تذهيب الكتب عصره الذهبي في العصور الوسطى أصبح ذا طابع رمزي أكثر، ويعيد إنتاج الوجوه البشرية والحيوانات والمناظر الطبيعية، وغالبًا ما يوضح حلقات من الكتاب المقدس.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سلطت منظمة اليونسكو الضوء على فن تذهيب الكتب بإدراجه على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وذلك بناء على طلب دول عدة من بينها إيران وتركيا وأذربيجان وأوزبكستان.

ويوضح محمد حسين أقاميري "قبل 20 عامًا، لم يكن لدي كثير من الأمل" بمستقبل فن تذهيب الكتب الفارسي، "لكن الأمور تغيرت وأرى أن هذا الفن أصبح يتمتع بشعبية متزايدة".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من محمد صلاح على وفاة أحمد رفعت المفاجئة: ربنا يصبر أهله
  • لمحبي الفن.. كل ما تريد معرفته عن مهرجان الموسيقى والمسرح بالعلمين
  • نجوم «نقطة سوداء» يكشفون أدوارهم وكواليس تصوير المسلسل
  • أول تعليق من توفيق عبد الحميد على تدهور حالته الصحية
  • اليوم.. محمد العمروسي ضيفا في برنامج "عيش صباحك"
  • حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة شقيقه «فادي» بكلمات مؤثرة: «توأم روحي»
  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس
  • رئيس الجمهورية يتبادل أطراف الحديث مع أبناء المجاهد الراحل عثمان بلوزداد
  • رئيس الجمهورية يشرف على تدشين حي المجاهد الراحل عثمان بلوزداد
  • تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران