قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة أن المنسق الإسرائيلي عرض ٢٠٠٠ لتر من الوقود أول الأمر ثم عاد وعرض ٣٠٠ لتر من السولار لتشغيل مولد الكهرباء بمجمع الشفاء الطبي لمدة نصف ساعة لأكثر  .

واضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع عبر قناة etc  أننا رفضنا العرض فلن نخاطر بطاقمنا الطبي من أجل كمية لا تكفي شيء وطلبنا ٨٠٠٠ لتر من السولار.

وأوضح أن الوضع خطير جدا لا توجد ممرات آمنة وأن الأشخاص الذين خرجوا من المستشفى تم قصفهم في الشارع ومازالت الجثث والأشلاء في الشارع الوضع في المستشفى مأساوي لا توجد كهرباء ولا مياه أوقفت العمليات الجراحية أوقفت غسيل الكلى وكذلك حضانة الأطفال والعناية المركزة فضلا عن تراكم الجثث في قسم الطوارئ.

وأشار أننا محاصرون نحاول التواصل مع الصليب الأحمر لا أحد يستجيب لا يوجد ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا اي من مقومات الحياة في أكبر المجمعات الطبية في قطاع غزة وخروجه عن الخدمة يعني خروج كل قطاع غزة عن المنظومة الصحية.

ووصف الوضع حول مجمع الشفاء بالكارثي هناك جثث وجراحى وتم قصف أماكن قريبة من المشفى ولم نستطع التحرك لنقل المصابين وكذلك تم قصف مستشفى مهدي للنساء والتوليد واستشهد طبيبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل العمليات الجراحية برنامج مصر جديدة مجمع الشفاء الطبي

إقرأ أيضاً:

الحلويات نموذجا.. هكذا دمرت الحرب الإسرائيلية 40 عاما من الصناعة بغزة

يراقب رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر بحسرة عميقة بقايا مصنعه الذي دمره الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرا.

لم يعد مصنع "شومر" للحلويات والبسكويت ينبض بالحياة كما كان في السابق، بعد أن تعرض لدمار شامل طال جميع جوانب الإنتاج، ليترك خلفه أثرا بالغا على القطاع الصناعي في غزة.

الأرض التي كانت تنتج آلاف الأطنان من الحلويات والبسكويت تحولت إلى مشهد من الخراب، والطوابق الأربعة التي كانت تحتضن أحدث خطوط الإنتاج أصبحت اليوم مجرد أكوام من الحطام والركام.

وعلى مدار 40 عاما من العمل المستمر، كان مصنع "شومر" أحد أبرز معالم الإنتاج المحلي في غزة، وكان من أكبر المنشآت التي توفر منتجات غذائية أساسية للمواطنين وتدعم آلاف العائلات الفلسطينية.

مصنع "شومر" لم يكن الوحيد الذي طالته يد التدمير؛ فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية العديد من المصانع الأخرى التي كانت تشكل عصب الاقتصاد المحلي، مما أسهم في انهيار قطاع التصنيع الذي يعد ركيزة حيوية من ركائز الاقتصاد الغزي.

ويقع "شومر" وسط قطاع غزة، ويُعد مركزا مهما يوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة التي تعتمد على هذا المصدر الحيوي، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

إعلان

وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة عززت من حجم مساعداتها الإنسانية إلى القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

فقد الفلسطينيون نحو نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما في ذلك 200 ألف وظيفة في غزة (الأناضول) 40 عاما من العمل

وقال صاحب مصنع "شومر" رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر، "لقد بدأنا في هذا القطاع قبل 40 سنة في غزة، حيث كان مصنعنا صغيرا وعلى مدار الوقت كبر".

وأضاف أن "مساحة المصنع تتجاوز 3 دونمات من 4 طوابق في منطقة الوسطى، وعلى مدار السنين تطور ونملك 9 خطوط إنتاج، تشمل الشيبس، والبسكويت، والمقرمشات، والسكاكر بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الراحة" (حلوى الملبن أو الحلقوم).

ولفت إلى أن الإبادة على قطاع غزة دمرت المصنع بشكل كامل وخطوط الإنتاج تحت الردم، ومصير 200 عائلة أربابها يعملون بالمصنع مجهول، مقدرا حجم الخسائر بـ15 مليون دولار أميركي.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية أن ينظروا إلى غزة، التي كانت تمثل جزءا كبيرا من قوتها الاقتصادية في قطاع الصناعة.

يقع مصنع "شومر" وسط قطاع غزة وكان يُعد مركزا مهما يوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة (الأناضول) تدمير البنية الاقتصادية

من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني ماهر الطباع إن "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير بالغ في البنية الاقتصادية المحلية".

وتوقع الطباع أن أكثر من 80% من المنشآت الاقتصادية تعرضت لتدمير جزئي أو كلي نتيجة للآثار السلبية للحرب.

وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 50 ألف منشأة صناعية وتجارية تنتشر في قطاع غزة، حتى نهاية عام 2022.

وبحسب البنك الدولي، فُقد نحو نصف مليون وظيفة من السوق الفلسطينية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة في غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف وظيفة عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلية.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وشنت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حربا على غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • مسئول بميناء رفح البري: إدخال 200 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينيين بغزة
  • الرئيس السيسي: سعينا نحو إنهاء الوضع الكارثي في قطاع غزة
  • مجمع الساحل الغربي الطبي بالحديدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • وزير قطاع الأعمال يتابع إقامة مجمع صناعي لرفع تركيز الفوسفات وصناعة الأسمدة
  • عاجل| مصر تعتزم إقامة مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات وصناعة الأسمدة الفوسفاتية
  • الأردن يطلق جسرا جويا "مكثفا" إلى قطاع غزة
  • الحلويات نموذجا.. هكذا دمرت الحرب الإسرائيلية 40 عاما من الصناعة بغزة