مركز المصالحة الروسي: لا إصابات في غارة إسرائيلية على درعا جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا فاديم كوليت أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية على مواقع ومنشآت في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال كوليت في بيان: "يوم 12 نوفمبر، نفّذت مقاتلتان حربيتان إسرائيليتان من طراز إف-16، غارة جوية على أهداف في محافظة درعا في سوريا. ولم ينتج عن ذلك أي إصابات أو خسائر بشرية".
وأشار إلى أن الغارة وقعت في الساعة 03:32 حتى 03:35 (بتوقيت موسكو)، من جهة الجولان السوري المحتل.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما فجر الأحد على ما قال إنه "بنية تحتية إرهابية" داخل سوريا ردا على سقوط صاروخين جنوب هضبة الجولان السوري المحتل ليل السبت، حسبما أعلن في بيان.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "ردا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه منطقة هضبة الجولان الليلة الماضية (السبت)، هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي بنى تحتية إرهابية في سوريا منذ فترة قصيرة".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه موقع المناطق المستهدفة داخل سوريا.
وبين وقت وآخر تنطلق صافرات الإنذار الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، إنذارا بسقوط قذائف قادمة من الجانب السوري. ويأتي ذلك وسط التوتر الذي تشهده الحدود السورية الإسرائيلية بعد أيام قليلة على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
ويعلن الجيش الإسرائيلي باستمرار أنه يقوم بالرد على مصادر إطلاق النيران من الجانب السوري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الجيش السوري حميميم درعا دمشق طائرات حربية غوغل Google موسكو هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جراء غارة إسرائيلية على غزة
قال مسعفون، الإثنين، إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
وذكر المسعفون أن الثلاثة قُتلوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور.
وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى.
وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.
ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من 3 مراحل بين إسرائيل وحركة حماس، وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
فيما تقول حماس، من جانبها، إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، الإثنين: "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أميركي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.
واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.
ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت معظم غزة إلى أنقاض.