نتنياهو تعليقا على مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في غزة: الخسائر في صفوف المدنيين أضرار جانبية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأهداف الإسرائيلية كانت "الإرهابيين"، وما الخسائر في صفوف المدنيين سوى أضرار جانبية، وهو ما يحدث في "كل حرب مشروعة".
وأوضح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: " نحن نتعمد بذلَ كل ما في وسعنا استهداف الإرهابيين.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مع استمرار العملية البرية، فإن عدد الضحايا المدنيين "يتناقص باطراد" مع نزوح سكان غزة من منازلهم. وبالإضافة إلى ذلك، قال نتنياهو إن هدف إسرائيل هو "تقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وشدد نتنياهو على أن "القوة الوحيدة التي يمكنها ضمان عدم ظهور حماس والإرهاب مرة أخرى والاستيلاء على السلطة في غزة هي الجيش الإسرائيلي.. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح والتطرف”.
وأشار إلى أن صفقة إطلاق تبادل الأسرى "أصبحت ممكنة" بفضل الضغط العسكري الإسرائيلي. وردا على سؤال أحد الصحفيين حول مسؤولية إسرائيل عن إغفال "هجوم حماس"، قال نتنياهو إنه "بعد انتهاء الحرب سيتم إجراء تحقيق شامل وسيتعين على الجميع الإجابة على أسئلة صعبة للغاية".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف فلسطيني. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.