أدعيه للشهداء والجرحى في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يبحث الكثيرون عن أدعية للشهداء والجرحى بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل، بالإضافة إلى طرق مساعدة أهالي غزة في ظروفهم الصعبة.
أدعو لهم بأن يجدوا العزاء والدعم والرعاية اللازمة من أحبائهم والمجتمع. أدعو لهم بأن يتجاوزوا الألم والصعوبات وأن يستعيدوا الأمل والسعادة في حياتهم. أدعو لعائلاتهم بأن يمنحهم الله الصبر والقوة لمواجهة هذه التحديات الصعبة.
اللهم اغفر لشهدائنا وارحمهم، وأسكنهم فسيح جناتك. اللهم تقبلهم في الشهداء، وارفع درجاتهم في الآخرة. يا رب، اشفِ جرحانا وعافِ مصابنا، وارحم ميتانا وامنحهم الراحة الأبدية. اللهم اكتب لهم الفردوس الأعلى، وارزق أهلهم الصبر والسلوان. إنك قريب ومجيب الدعاء، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
طرق دعم الجرحى والمصابين في غزةبالطبع، هناك طرق أخرى يمكننا من خلالها دعم الجرحى في غزة. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها:
1. التبرع للمؤسسات الخيرية: يمكنك التبرع بالمال أو الموارد للمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعم والمساعدة للشهداء والجرحى. يمكنك البحث عن منظمات موثوقة وموثوقة تعمل في المجال الإنساني والطبي وتقدم الدعم للمتضررين.
2. توفير الدعم النفسي: يمكن أن يكون الدعم النفسي والعاطفي أمرًا حيويًا للشهداء والجرحى وعائلاتهم. يمكنك تقديم الدعم العاطفي والاستماع إلى قصصهم وتجاربهم، وتقديم الدعم المعنوي لهم في تجاوز الصدمات والآثار النفسية للصراعات والإصابات.
3. المشاركة في الحملات الداعمة: يمكنك المشاركة في الحملات الداعمة والحملات التضامنية التي تسعى لجذب الانتباه إلى قضية الشهداء والجرحى وتعبير عن التضامن معهم. يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في النشاطات والفعاليات المحلية المنظمة لهذا الغرض.
4. توفير الدعم المادي والمعنوي للعائلات المتضررة: إذا كنت قادرًا، يمكنك تقديم الدعم المباشر للعائلات المتضررة من الصراعات والإصابات، سواءً عن طريق توفير المواد الغذائية والمأوى والملابس، أو من خلال تقديم الدعم المالي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
5. التوعية والنشر: يمكنك المساهمة في زيادة الوعي والتفهم حول قضية الشهداء والجرحى من خلال المشاركة في النشر والتوعية. يمكنك كتابة المقالات أو المدونات، أو إنشاء المحتوى المرئي، أو القيام بأنشطة توعوية في المدارس أو المجتمعات المحلية للتوعية بحقوق الإنسان والحاجة إلى العدالة والسلام.
تذكر أن أي دعم تقدمه يمكن أن يكون ذات أثر إيجابي ومساهمة قيمة في تحسين الأوضاع وتخفيف معاناة الشهداء والجرحى وعائلاتهم.
أدعيه للأطفال الرضع في غزة شاهد عيان فلسطيني عن الأوضاع في غزة: نحن العائلة الوحيدة الناجية من الشارعالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة دعاء للشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة
سرايا - تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت