إغلاق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أغلقت السلطات المصرية، اليوم الجمعة، معبر رفح البري بشمال سيناء للعطلة الأسبوعية.
أخبار متعلقة
«عبر معبر رفح».. عودة «حجاج المكرمة» إلي قطاع غزة (تفاصيل)
انطلاق فعاليات «أنت الأغلى» بمدارس رفح وبئر العبد
تواصل فتح معبر رفح البري بشمال سيناء
وقال مصدر مسؤول، إنه يتم إغلاق المعبر يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع للعطلة الأسبوعية، بجانب إغلاقه في العطلات الرسمية المصرية وفقًا لقرارات رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف المصدر أنه سيعاد فتح المعبر مرة أخرى يوم الأحد القادم، وذلك لعبور المسافرين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين وإدخال المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
يذكر أن السلطات المصرية فتحت المعبر استثنائيا اعتبارا من يوم الأحد الموافق ١٦ مايو من العام الماضي، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات المتنوعة ومواد البناء وإعادة الأعمار إلى قطاع غزة، علاوة على عبور العالقين من الجانبين.
اغلاق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية معبر رفح البري معبر رفحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: معبر رفح البري معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.