لم تتخيَّل جوري أحمد، محاربة سرطان فلسطينية تتلقى العلاج بمصر، أنها تنجو من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي صمم على إبادة كل شيء في قطاع غزة، في الوقت الذي أصبحت تحارب مرض السرطان برفقة عشرات الأطفال، ولم يكن هناك بالقطاع مكان آمن لهم بعد أن نفدت المؤن والأدوية وانهار القطاع الصحي كاملا وانقطعت الكهرباء ، ما عرَّض كل أدويتهم للتلف، وعرَّض حياتهم أيضا للخطر، حتى جاءوا لمصر واستقبلت المستشفيات المصرية الأطفال محاربي السرطان من قطاع غزة.

كل شيء في قطاع غزة محزن للغاية

الفتاة الصغيرة لم يتخطَ عمرها 10 سنوات، روت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج مصر تستطيع المذاع عبر فضائية dmc، كواليس المعاناة والمأساة في قطاع غزة قائلة: «إن كل شيء في قطاع غزة مُحزِن للغاية، والمشاهد التي كنا نراها، من الجثث الملقاة على الأرض، وبالأخص في المنطقة التي نسكن بها، ولما جينا مصر، شوفت كل حاجة حلوة هنا واطمنت إن اتعالج هنا في المستشفى».

وطالبت محاربة السرطان، خلال حديثها، الجميع بأن «يدعوا للفلسطينيين بالنصر على أعدائهم، ودعواتكم ربنا يشفينا من مرض السرطان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوري أحمد محاربة سرطان مصر تستطيع فی قطاع غزة کل شیء فی

إقرأ أيضاً:

غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة

غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.

وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.

وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.

وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.

يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: ما يقوم به إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو وعمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه
  • منظمات فلسطينية: قطاع غزة يدخل مرحلة متقدمة من المجاعة
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • ذكريات حلوة.. ومش حلوة.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة لأماكن طفولتها في بيروت
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • “الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
  • إدانات فلسطينية واسعة لجريمة استهداف جيش الاحتلال خيمة الصحفيين في خانيونس
  • أحمد موسى: مصر دفعت ثمنا غاليا من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم