عقدت لجنة الفكر القانوني بنقابة المحامين، برئاسة محمد راضي مسعود، مقرر اللجنة، عضو مجلس النقابة العامة، أمس الخميس، ندوة قانونية حول الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي، وذلك بمقر النادي النهري بالمعادي، في تمام الساعة الثانية ظهرًا، تحت رعاية عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب.

أخبار متعلقة

«المحامين» تعلن قرار النقيب بافتتاح نادي جليم نهاية الأسبوع المقبل

«المحامين»: «الفكر القانوني» تعقد ندوة «الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي» اليوم

لجنة للدفاع عن محامين متهمين بالتحريض على القتل بالمنيا

وحاضر في الندوة الدكتور وليد وهبة، أستاذ القانون التجاري والبحري، معرفًا أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومراحل تطور الذكاء الاصطناعي، كما تناول المحاضر برامج الذكاء الاصطناعي، ومدى اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي مصنفا، متطرقا لتعريفات الابتكار، والحداثة، كما شرح الذكاء الاصطناعي، والعلامات التجارية، وإمكانية إكساب الذكاء الاصطناعي نفسه علامة، وأمثلة قضائية تناولت الذكاء الاصطناعي والعلامات التجارية، كما تناول ظاهرة القرصنة التي تعرضت لها العلامات التجارية المشهورة والحلول التي اقترحت لعلاجها.

وعلق على المحاضرة الدكتورة سالي سمير، أستاذ الاقتصاد حقوق شمس، والدكتورة غادة المليجي، لتحقيق الاستفادة القصوى للحضور، كما استمع المحاضر إلى مداخلات وأسئلة الحضور، حول موضوع الندوة، وذلك خلال مدة مخصصة نظمتها اللجنة القائمة على إدارة الندوة في نهاية المحاضرة.

ووزع القائمون على تنظيم الندوة من أعضاء لجنة الفكر القانوني، وبالتعاون مع المحاضر، مجموعة من الكتب القانونية إضافة إلى المادة العلمية.

كما كرمت لجنة الفكر الحاضرين بشهادات تقدير ودروع تميز لحرصهم على حضور الندوة، والنهل من العلوم القانونية، خاصة ما يتعلق منها بالحداثة والتكنولوجيا، والتي من شأنها إثقالهم بالمهارات اللازمة للعمل.

وشهدت المحاضرة حضور كثيف من المحاميات والمحامين، الذين حرصوا على حسن الاستماع، والتفاعل الإيجابي مع موضوع المحاضرة، وكان معظمهم من شباب المحاماة.

وأكدت لجنة الفكر القانوني أن المنحة مستمرة، ودعت المحامين لحضور ندوة المسئولية الجنائية عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، للدكتور أحمد براك، المحامي بالنقض، والنائب العام السابق لدولة فلسطين، والتي سيتم عقدها ١٣ يوليو الجاري بالنادي.

وتأتي الندوة ضمن المنحة التدريبية المتخصصة للمحامين، والتي انطلقت أولى فعالياتها بندوة عقدت يوم السبت الموافق 18 يونيو، عن الجرائم الالكترونية والأمن السيبراني في مصر والعالم العربي.

يذكر أن لجنة الفكر القانوني بالنقابة العامة للمحامين، عقدت 4 يونيو الماضي، 6 ندوات قانونية مختلفة بنقابات الإسكندرية وشمال الجيزة، حلوان وشمال القليوبية، وغرب طنطا، وحاضر فيها عد من أساتذة القانون والخبراء.

نقابة المحامين نقابة المحامين الفكر القانوني لجنة الفكر القانوني بنقابة المحامين محاضرات المحامين اخبار النقابات اخبار المحامين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: نقابة المحامين نقابة المحامين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبالذكاء الاصطناعي

قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.

وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.

وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • بعد مشاجرة عنيفة.. نقابة المحامين تحقق بأحداث اجتماع الهيئة العامة (وثيقة)
  • «المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني