أردوغان: هذه الأيام تعتبر جميلة لنتنياهو مقارنة بما ينتظره
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "عليك أن تعلم أنك سترحل لا محالة".
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح مشروع محلي، الأحد، إن هذه الأيام "تعتبر جميلة لنتنياهو مقارنة بما ينتظره"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وتابع: "لماذا؟ أولئك الجدود، أولئك الأطفال، أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و5 سنوات ملفوفون بالأكفان، تلك الأمهات اللاتي شممن أجساد هؤلاء الأطفال الشهداء وأخذنهم إلى القبر، لعناتهن لن تتركك تفلح"، حسب الوكالة.
وأضاف: "نتنياهو عليك أن تعلم أنك سترحل لا محالة. فلعنة المظلوم ستلاحقك طوال حياتك"، وأشار أردوغان إلى أن بلاده تتعامل مع ما يحدث في غزة "من زاوية إنسانية فحسب".
وذكر أن تركيا تدرك مسؤولياتها وتسعى للإيفاء بها عبر خطوات "هادئة وحكيمة"، مؤكدا أنها "لم تخذل في تاريخها من علق آماله على شعبها".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أياما سيئة بانتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن نحو 70% من الشعب الإسرائيلي يعارضونه.
ووجه الرئيس التركي كلامه إلى الدول الغربية، من على متن الطائرة خلال رحلة عودته من أوزبكستان، قائلا: "إن كنتم صادقين بشأن وقف إطلاق النار، فاضغطوا على إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة"، مضيفا أنه "ما دام لم تُحلّ القضية الفلسطينية، فلا يمكن الحديث عن سلام في منطقتنا والعالم، ولا عن منظومة قانون دولي بمعنى الكلمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول رجب طيب أردوغان بنيامين نتنياهو قرارات رئيس الوزراء القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي حفل افتتاح افتتاح مشروع حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضيف خفيف، يحترمه ويرحب به الصغار والكبار، كل واحد حسب قدرته، لم يقل لا لأحد قط، لم يضع شروطاً لطريقة استقباله، نستقبله بفانوس صغير من الشموع، فانوس خشبي، صفيح، بلاستيك، نحاس، مع أو بدون لمبة، نعلق عليه زينة بسيطة وفرناها من مصروفنا البسيط، أو زينة فخمة وغالية، لا تهمه الشكليات، المهم أن يتأكد أن قلوبنا سعيدة به وبخطوته العزيزة.
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا بعنوان «رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور»، فالشوارع تتغير رائحتها وروحها فجأة بمجرد قدومه، بشكل لا نجده في أي شهر آخر من شهور السنة، كما حلوياته موجودة في أي وقت، لكن الطلب عليها تاريخي خلال أيامه المباركة.
في رمضان أيضا، تجتمع الأسر وكل من تمنعهم ظروفه من لقاء الأقارب والأصدقاء والأحباب، ويزور الناس بعضهم ويهنئون بعضهم بقدوم الضيف ويفرحون، وكل واحد حسب استطاعته.
وذكر التقرير، أنه شهر كريم يزيد الرزق معه، وكل الناس يستقبلونه بالشكل الذي يليق به، وقبل الإفطار يستعد كل شارع بمائدة رحمن عليها ما لذّ وطاب، ويقف الشباب في الطرق لتوزيع عصير وبلح على المواطنين الذين يسابقون الزمن للحاق بلمة العائلة بعد يوم طويل في العمل والمواصلات.
وتعرف الأم جيدا كيف تقسم وقتها على مدار اليوم بينما تعد ملحمة حقيقية من جميع أنواع الطعام من محمر ومشمر وحلو وخشاف، لتجهز مائدة الإفطار قبل أذان المغرب بدقائق.
ولا يفوت الصائمين اللحظات الاستثنائية التي ينتظر فيها الجميع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت وأدعية وابتهالات النقشبندي وفزورة أمل فهمي في الراديو، وفوازير عم فؤاد وجدو عبده وفطوطة ونيللي وشريهان وبوجي وطمطم، ومسلسلات رمضان التي تخلو فيها كل الشوارع ما إن يحين وقتها ويحل الليل.
وتمتلئ الشوارع والأزقة من جديد بالناس الطيبين الذين ينزلون لإكمال جهدهم والذين ينزلون للقاء أحبائهم في المقاهي في سهرة لطيفة في وجبات التراويح في الحسين والمساجد التي تمتلئ بالمصلين الذين يذكرون ويصلون سراً أو يجرونهم بدعاء لطيف ليس لهم فقط بل لرب العالمين.