10 مطالب لتطوير قطاع الصيد في الدولة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك بالدولة، أن الاتحاد يبذل الغالي والنفيس من أجل معالجة وحل بعض التحديات التي تواجه الصيادين وقطاع الصيد بالدولة، مشيراً إلى أن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، والذي عقد الأربعاء الماضي بمقر جمعية الحمرية التعاونية لصيادي الأسماك.
وأوضح سليمان العنتلي أن الجمعية العمومية أكدت أهمية مراجعة الجهات الحكومية، لعدم وضوح القرارات التي صدرت في وقت سابق وتنفيذها.
وكشف عن تحديد الأعضاء خلال الاجتماع 10 قضايا عاجلة ومهمة يجب على مجلس الاتحاد بالتنسيق مع الجهات المختصة العمل بجد لحلها ومعالجتها، باعتبارها قضايا ملحة تواجه الصيادين خلال الفترة القادمة، مبيناً أن الأعضاء شددوا على أهمية معالجة مهام إنشاء مقرات لبعض جمعيات الصيادين بالدولة، وتخصيص سكن لعمال الصيادين، وزيادة ميزانية الدعم للصيادين، وتثبيت أسعار الوقود للصيادين، وتنظيم عملية استيراد بعض أنواع الأسماك في موسم الذروة من أجل ضمان استقرار الأسواق المحلية، فضلاً عن أهمية إنقاذ الصيادين وقوارب صيدهم عند تعطلها داخل البحر أثناء رحلات الصيد، إضافة إلى مطالب الصيادين الخاصة بزيادة أحجام وقوة محركات الصيد إلى 250 حصاناً، تماشياً مع حجم قوارب الصيادين والسماح أيضاً لأصحاب الطرادات بصيد سمك القرش أسوة باللنشات، مع تأكيد أهمية السماح للأقارب من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة بالخروج على قوارب الصيد، فضلاً عن تنقل العمالة على قوارب الصيد من الدرجة الأولى إلى الرابعة، وضرورة إيجاد بديل عن النوخذة المواطن بالنسبة لأصحاب القوارب، أسوة بالقوارب السياحة البحرية، وقوارب النزهة التي تخرج إلى رحلات البحر بدون نوخذة مواطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن التغيرات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية وضعت بعض الملفات الاقتصادية على أولوية الاقتصاد العالمي ومنها فكرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر غير مصادر الطاقة التقليدية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن مصر بدأت منذ فترة مبكرة في إرساء بنية تحتية تقوم على الطاقة النظيفة في جميع المجالات، سواء الرياح أو الشمس أو الهيدروجين الأخضر، مما جعلها مؤهلة أن تكون مركزا اقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنه في التوقيت الحالي يعد استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة هي المرتكز الأول والأهم لتوطين أي صناعة داخل الدولة.
وتابع محمود عنبر، أن مصادر الطاقة التقليدية تتأثر بشكل كبير بالتغيرات والصراعات السياسية وبالتالي البحث عن مصادر أخرى غير ضارة وتمنحنا الطاقة اللازمة تعود بالنفع على الاقتصاد، ويجعل الدولة غير متأثرة بهذه الأزمات، ولذا هي محور أساسي لتعزيز الوضع الاقتصادي في الدولة.