جريدة الحقيقة:
2025-01-30@22:22:07 GMT

تعادل مثير بين “البلوز” و”السيتي”

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

في واحدة من المباريات التي ستظل محفورة في أذهان الجماهير، تعادل تشلسي مع ضيفه مان سيتي 4-4 اليوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل رباعية “البلوز” تياغو سيلفا (29) ورحيم سترلينغ (37) ونيكولاس جاكسون (67) وكول بالمير (90)، بينما سجل رباعية السيتي إيرلنغ هالاند (25 و47) ومانويل أكانجي (45) ورودري (86).

وحافظ مان سيتي على صدارة البريميرليغ برصيد 28 نقطة، لكن تقلص الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه الثنائي ليفربول وآرسنال إلى نقطة واحدة، بينما وصل رصيد تشلسي إلى 16 نقطة في الترتيب العاشر.

بدأت المباراة بنشاط من تشلسي في الدقائق العشر الأولى، قبل أن يسيطر مان سيتي على الدقائق التالية، وحصل السيتيزنس على ركلة جزاء بعد مخالفة من كوكوريلا على هالاند، وتمكن المهاجم النرويجي من تسجيلها بنجاح على يمين روبيرت سانشيز حارس البلوز الذي اتجاه إلى الجهة اليسرى في الدقيقة 25.

تقدم مان سيتي لم يستمر سوى أربع دقائق عندما أدرك المدافع البرازيلي تياغو سيلفا التعادل لتشلسي بضربة رأس على يمين الحارس إيدرسون بعد عرضية من ركنية نفذها كونور جالاغر.

وتمكن تشلسي من التقدم في النتيجة بعد خطأ دفاعي من جوسكو غفارديول مما أدى إلى قيام ريس جيمس بإرسال عرضية أرضية إلى رحيم سترلينغ الذي لم يجد صعوبة في تسديد الكرة في شباك إيدرسون (37).

وكاد هالاند أن يتعادل لمان سيتي في الدقيقة 42 بعد أن وصلته تمريرة من بيرناردو سيلفا وسدد كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء تألق الحارس روبيرت سانشيز في التصدي لها.

في الدقيقة 45+1، أدرك المدافع مانويل أكانجي التعادل لمان سيتي بضربة رأس متقنة على يمين روبيرت سانشيز بعد عرضية متقنة من بيرناردو سيلفا، وانتهى الشوط الأول بنتيجة (2-2).

في بداية الشوط الثاني، باغت مان سيتي مستضيفه تشيلسي بالهدف الثالث بعد هجمة مرتدة وصلت إلى جوليان ألفاريز في الجهة اليسرى لدفاع البلوز في الدقيقة 47 ليرسل عرضية أرضية إلى هالاند الذي سدد الكرة وهو زاحف في شباك روبيرت سانشيز.

وأدرك نيكولاس جاكسون التعادل لتشلسي بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق كونور جالاغر تصدى لها إيدرسون وارتدت أمام المرمى للمهاجم السنغالي الذي سدد الكرة في الشباك (67).

وتمكن مان سيتي من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 86 عن طريق رودري من تسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت في قدم مدافع تشلسي تياغو سيلفا وغيرت اتجاهها وسكنت شباك روبيرت سانشيز.

وحصل تشلسي على ركلة جزاء بعد تعرض البديل أرماندو بروخا للإعاقة من روبن دياز، وتمكن كول بالمر من تسديد الركلة بنجاح في الدقيقة 90+5 على يمين إيدرسون الذي ذهب في نفس الزاوية لكنه فشل في اللحاق بها، وانتهت المواجهة بنتيجة (4-4).

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی الدقیقة مان سیتی على یمین

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

‏كان سماحة الشهيد القائد- سلام الله ورضوانه عليه – واضحًا، وصادقًا منذ البدء، فقد كان يعرف ماهيّة عدوّه بالضبط، ولا يخاتل بهذا الشأن قيد أنملة.
ولأنه كان واضحًا، ولا يملك ما يخفيه، فقد وجّه أصحابه منذ البدء بتفريغ محاضراته إلى أوراقٍ مكتوبة، عُرفت بـ “الملازم”، وأن تكتب على وجهٍ واحد من الورقة، ليكتب كلّ مختلفٍ اعتراضاته، وفي مكانها بالضبط!
ولأنه قام بتحديد أعدائه في شعارٍ جامع، فلم يكن من حيث الأصل يعادي من أبناء الأمة أحداً، بقدر ما كان يناصحهم، ويشفق عليهم، ويعتبر من يعادون المشروع من أبنائها محض أدواتٍ لدى العدو الحقيقي، عن خوفٍ أو عن مصلحة، أو حتى عن جهلٍ وانخداع، وضحايا للحرب الناعمة والاستهداف الثقافي الممنهج.
ومنذ البدء فقد كان أعداؤه الحقيقيون يعرفونه، ويستشعرون في شعاره كلّ الخطر، ومذ كان تلامذته يعدّون بالأصابع، فقد كانت أمريكا تحشد عليه كلّ الدولة، بكل طغيانها وجلاوزتها ودعاياتها المكذوبة السوداء، وبكل جيشها في خاتمة المطاف.
وتستغرب الآن بالفعل، كما كان يستغرب في حينه كل الناس: ما الذي أزعج السلطة في شعارٍ يتفق معه كافة اليمنيين، ويعبر بالفعل- وبالضبط- عن دينهم وأخلاقهم وقوميتهم وإرثهم الثقافيّ المتجذر؟!
على أن سماحة الشهيد القائد كان، منذ البدء أيضًا، يعلم بالتحديد ماهيّة المنزعج، وأن السلطة محض أداةٍ وجلّادٍ مأمور!
لهذا فقد وجه أصحابه المعتقلين بالانقسام إلى فريقين، فريقٌ يسأل: من قام باعتقالكم؟ وفريقٌ يجيب: أمريكا!
من قام بتعذيبكم؟ فيما تبقى الإجابة ذاتها!
..
منذ البدء كان جامع صنعاء الكبير يعجّ بأهل الإيمان، ويعجّ أيضًا إلى جوارهم بالمُخبرين! وتذهب إلى غياهب السجن، تذهب وذنبك الوحيد “تكبيرة”! أحيانًا لأنّ “التهمة” ثبتت! وأحيانًا كانوا يلتقطونك لمجرد الاشتباه، لأنك “أوشكت” فيما يبدو! أو لأن مظهرك يوحي- بالفعل- أنك قد قلتها في سِرّك!
لقد كان ذنب “المكبرين” أنهم قالوا: ربنا الله! فيما كان حكامنا يعبدون السفير الأمريكي، إلى حدٍّ يوشك معه المجاز أن يصبح حقيقة!
..
و‏منذ أول لحظة، كان الشعار يستفزّ السفير الأمريكي، وعلى نحوٍ مباشر، وكان الصراع منذ البدء بين مشروعين متنافرين، لا يلتقيان.
وفي رسالةٍ إلى سماحة الشهيد القائد، من والده، – سلام الله عليهما – قال سماحة السيد بدر الدين الحوثي لابنه أن يأخذ حذره، لأنه لا يوجد في عصره من يفهم العدو أكثر منه.
وفيما يبدو، فقد كان العدو- أيضًا- يعرف عن سماحة الشهيد القائد، وعن مشروعه، ما يكفي لأن يتحشد بكله عليه! ويفهم تمامًا أن في مشروعه كل الخطر، وأنّ الصراع بين المشروعين محتّم؛ حتمية الصراع بين ذرية آدم وأتباع الشيطان.
لهذا فقد أشرفت أمريكا على كل الحروب ضد المسيرة، وضد أهلها، هو ضد الشهيد القائد، وضد مشروعه؛ من الأولى وحتى الحرب السادسة، ومنها حتى ثورة ٢١ سبتمبر، ومنها إلى العدوان علينا، إلى أيام الطوفان، إلى الآن وإلى ما شاء الله!
لقد كان عدو المسيرة معروفًا منذ البدء، بلا مخاتلة، وكان عدوها على طول الخط، فيما تغلغل في القلوب شعارها، وعلى نحوٍ مدهشٍ فقد انقشعت كل الدعايات الكاذبة المضادة، وانتصر الشعار.
وانتصرت بحجتها ملازمه! وكلّ ما في الأمر أن سماحة الشهيد القائد لم يقرأ الدنيا بعينٍ واحدة؛ لقد فهمها، ومنذ البدء، أن الأمر يحتاج لعينين لكي تقرأ: “عينٌ على القرآن، وعينٌ على الأحداث!”، وعن الفرق بين المشروعين فإن مشروع الدجال أعور، فيما خاب من أغمض عن حقائقها إحدى عينيه!
ومنذ الحرب الأولى ذهب أجنادٌ كثيرون لقتال المسيرة، بعضهم عن عقيدة، ليصبحوا فيما بعد من أخلص مخلصيها، وأعزّ شهدائها فينا، وأقربهم فينا إلى القلوب!
وفي الحرب الثانية يتواجه بطلان، على طرفي النقيض، مع المسيرة أحمد العزي، وضدّها حسن الملصي!
كلٌّ فيهما يهمّ بقتل صاحبه، كلٌّ في مترسٍ مختلف! ويشاء الله أن تمرّ اللحظة عليهما بسلام، ويجمعهما فيما بعد مترسٌ واحد؛ ويذهبا إلى الله رفيقين من رفاق الخلود! لا كأعداءٍ وإنّما كأخوين، كلٌّ تجمعه إلى جوار أخيه كتفٌ وبندقيةٌ؛ مسيرةٌ واحدةٌ وشعار!
..
و‏منذ البدء، وفي كل الحروب ضد المسيرة القرآنية، فقد كان السؤال الأكثر حضورًا في أذهان الناس هو: بأيّ ذنبٍ حوربوا؟!
فيما كان الآخر يفتقر إلى الحجة، ولهذا فقد كان يحتاج دائمًا لحشو الإعلام بالأكاذيب، ولأن حبالها “قصيرةٌ” فإنها دائمًا لا تلبث أن تتهتك!
وأمّا عن الصرخة فقد وصلت إلى كلّ قلب، وارتجّ بها من ساحاتنا كلّ ميدان!
والصرخة التي كان محظورًا عليك إطلاقها في باحات الجامع الكبير،قبل عقدين! سمعناها بعد عقدين من قلب غزة، في يومٍ مشهود، وفي ذروة نصر الإسلام على يهود! “وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ”
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله. يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • مصادر تكشف المستور عن تفاصيل إغتيال “جلحة”.. تم اعدامه مع شقيقه وخاله داخل مصنع باليرموك على يد عصام فضيل بعد إساءته لعبد الرحيم دقلو الذي اتهمه بالتسبب في سقوط مدني
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • مانشستر سيتي يقلب تأخره أمام كلوب بروج لفوز مثير في دوري أبطال أوروبا
  • “على بلاطة”
  • الإسباني كوكوريلا لاعب تشلسي يروي تفاصيل مؤثرة عن مرض طفله بالتوحد
  • عيشوا لحظات الحب من جديد في “ذي رستورانت” العنوان دبي مول
  • “بالتزامن”.. 18 مباراة بالجولة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا.. برشلونة وليفربول ضمنا التأهل.. ومانشستر سيتي وباريس أبرز المهددين
  • “لقاء الأربعاء”
  • القادسية يقترب من ضم رافا سيلفا